حول العالم

القوات السورية تستعيد السيطرة على مدينة يبرود الاستراتيجية

000

صراحة-وكالات: استعادت القوات السورية السيطرة على آخر أجزاء مدينة يبرود الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية بالقرب من الحدود اللبنانية، حسب وسائل إعلام حكومية سورية.

وقال التلفزيون الرسمي نقلا عن مصدر عسكري إن “قواتنا المسلحة الباسلة بسطت سيطرتها الكاملة على يبرود. وهي الآن تزيل المتفجرات التي وضعها الإرهابيون”.

وتحظى هذه المدينة بموقع استراتيجي لقربها من الحدود اللبنانية حيث يسهل تهريب السلاح والمسلحين إلى الأراضي السورية.

كما أن هذه المدينة تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حمص في وسط سوريا.

وقالت المعارضة إن المدنيين فروا من المدينة باتجاه الحدود اللبنانية خلال الليل قبل أن تسقط المدينة في قبضة القوات الحكومية السورية.

وأكد أحد مقاتلي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة لوكالة رويترز أن المسلحين قرروا الانسحاب من المدينة باتجاه القرى المجاورة.

وأضاف أن المسلحين لا ينوون التوجه إلى مدينة عرسال اللبنانية.

ويرى محللون أن فقدان مدينة يبرود سيشكل ضربة رمزية وعملية للمعارضة لأنها كانت معقلا مهما للمعارضة المسلحة منذ بدء الصراع المسلح في سوريا.

وتمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة على مناطق كانت تخضع لمسلحي المعارضة، الأمر الذي ساعدها على أخذ زمام المبادرة في الصراع الذي دخل سنته الرابعة.

ويعتقد أن مقاتلي حزب الله الذين يحظون بتدريب جيد قاموا بدور بارز في مساعدة القوات الحكومية على استعادة يبرود من قبضة مسلحي المعارضة.

وأدى تدخل حزب الله في النزاع السوري إلى تعرض معاقله في لبنان إلى هجمات متكررة.

وقال حزب الله وقوات الأمن في لبنان إن العديد من السيارات المفخخة التي استخدمت في الهجمات ضد الحزب في لبنان جاءت من يبرود عبر الحدود.

وقتل في الصراع الذي تشهده سوريا أكثر من 140 ألف شخص إذ بدأ على شكل احتجاجات سلمية ثم تحول إلى معارضة مسلحة تسعى للإطاحة بالنظام السوري بعدما قمعت قوات الأمن المتظاهرين.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى