محليات

“الصحة” تعلن عن حالتى وفاة ب”كورونا” ودراسة سعودية بريطانية تكشف 3 فصائل من “ميرس”

فيروس كورونا

صراحة -متابعات : أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل ثلاث حالات بفيروس “كورونا” في منطقتي المدينة المنورة والرياض ووفاة حالتين منهم بينما تتلقى الحالة الثالثة العلاج بالعناية المركزة، بمنطقة المدينة المنورة.

وعلى صعيد ذي صلة أظهرت دراسة سعودية بريطانية ان باحثين عثروا في الرياض وحدها على ثلاث فصائل مختلفة من فيروس “ميرس” وإنهم وجدوا أيضاً أنواعاً مختلفة منه في مستشفى اندلعت به عدوى الفيروس.
وحول تفاصيل إعلان وزارة الصحة حول الإصابات بينت الوزارة  ان الحالة الأولى لمواطنة ٧٥ عامًا، مخالطة لحالة مؤكدة، ولديها عدة أمراض مزمنة، ووافتها المنية، والثانية لمواطن  ٣٥ عامًا، مخالط لحالة مؤكدة، ولديه أمراض مزمنة، ويتلقى حاليًّا العلاج بالعناية المركزة، والحالتان من منطقة المدينة المنورة،
والحالة الثالثة لمواطن ٨٣ عامًا، من منطقة الرياض، ولديه أمراض مزمنة،  ووافته المنية.
ويأتي إعلان وزارة الصحة عن الحالات الثلاث في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة التي تقوم بها لفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
من جهة أخرى  رجحت دراسة بريطانية سعودية انتقال مرض ميرس الذي يصيب الرئة من الحيوانات إلى البشر أكثر من مرة.
وتوصل الباحثون إلى هذه الدراسة بعد تحليل الصفات الجينية لـ 21 عينة من الفيروسات.
وجاء في بيان عن الدراسة تنشره مجلة “لانسيت” البريطانية المتخصصة اليوم الجمعة أن هناك على ما يبدو حالات مجهولة حتى الآن من البشر الذين أصيبوا بعدوى هذا المرض وحالات لم تظهر أعراض الإصابة بها.

وحصل الباحثون على عينات من الجهاز التنفسي لمرضى من السعودية وحللوا الصفات الوراثية لفيروس ميرس بشكل مكثف.
وشارك في الدراسة باحثون من معهد “ويلكام تراست سانجر” في هينكستون وجامعة لندن والعديد من المعاهد العلمية في المملكة العربية السعودية.
وقال الباحثون: إنهم عثروا في الرياض وحدها على ثلاث فصائل مختلفة من هذا الفيروس وإنهم وجدوا أيضا أنواعا مختلفة منه في مستشفى اندلعت به عدوى الفيروس.
واستنتج الباحثون من ذلك أنه من المؤكد أن العدوى انتقلت إلى هؤلاء بسبل مختلفة، وقالوا: إن نتائج دراستهم تؤكد أنه قد أصبح هناك خطوط متعددة للفيروسات لأنها انتقلت أكثر من مرة من الحيوانات إلى الإنسان، حسبما أوضح بول كيلام، المشرف على الدراسة من معهد ويلكام تراست سانجر. وأوضح كيلام أن البيانات التي توصل إليها الباحثون تشير أيضا إلى أنه قد مرت فترة من الوقت منذ أن كانت هذه الفيروسات تنحدر من “أجداد مشتركة”.
يشار إلى أن فيروس ميرس من مجموعة الفيروسات التاجية التي تصيب الطيور والحيوانات الثديية.
وأظهرت دراسة سابقة أنه من الممكن أن تكون الخفافيش المصدر الأول لهذا الفيروس، غير أن العلماء عثروا أيضا على مؤشرات على وجوده في الجمال العربية، ولكن ليس هناك دليل حاسم على ذلك حتى الآن وفقا لليوم .

زر الذهاب إلى الأعلى