محليات

وزير التعليم يزور جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء ويتفقَّد مشاريعها ومرافقها ويلتقي منسوبيها

صراحة – الإحساء

زار معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم جامعة الملك فيصل بالأحساء وتفقد مشاريعها ومرافقها البحثية والتعليمية،التي تضم معرض المنتجات البحثية الاقتصادية، ومركز التميّز البحثي في النخيل والتمور، ودشّن مشروعاً تقنياً تعليمياً يقوم على تقنية التصوير التجسيمي (الهولوغرام) وتطبيقاتها في التعليم والتدريب، ويعزِّز مواكبة الجامعة للتطورات التقنية واستخدامها في العملية التعليمية والتدريبية.
والتقى خلال الزيارة بأعضاء مجلس جامعة الملك فيصل ومسؤوليها ، وبيَّن أن العمل متواصل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛لرفع كفاءة الإنفاق وتحسين مستويات الأداء، وتطوير البنية التحتية لمنظومة التعليم وتطوير مجالات البحث والابتكار، وتجويد مخرجات العملية التعليمية بما يضمن الاستدامة والفاعلية.
ودعا معاليه إلى أن تعمل بقية الجامعات من الآن على رفع جاهزيتها لتطبيق نظام الجامعات، والاهتمام بالتحوُّل الرقمي، وحوكمة العمل لرفع كفاءة الأداء، وأتمتة العمليات والإجراءات الإدارية والمالية، وتقوية الأمن السيبراني، والتركيز على مخرجات تعليمية مرتبطة بشكل مباشر باحتياجات سوق العمل ومهن المستقبل والتنمية المناطقية وخدمة المجتمع؛ عملاً بما جاء في رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وأشار معاليه إلى ارتفاع عدد الجامعات السعودية في تصنيف التايمز الدولي للجامعات العريقة لعام 2022م إلى (15) جامعة، مقارنةً بـ (6) جامعات فقط في عام 2019م، وكذلك ارتفاع عدد الجامعات الناشئة في التصنيف ذاته إلى (12) جامعة ناشئة في عام 2022م، مقارنةً بـ (3) جامعات ناشئة في عام 2019م” مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لجملة من المستهدفات التطويرية التي عملت عليها الوزارة والجامعات خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضح أن الوزارة بصدد وضع اللمسات الأخيرة هذا العام لإطلاق منصة “أدرس”،التي تسعى لاستقطاب الطلاب غير السعوديين الراغبين في إكمال دراستهم في الجامعات السعودية، وذلك من خلال التأشيرة التعليمية، إلى جانب إطلاق المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني “فيوتشر إكس” التي تقدم خدماتها المحوكمة لتتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، من خلال منظومة تعليمية مستدامة، تتيح فرص تعلّم متنوعة تواكب المستقبل، وتحقق الوصول إلى المقررات والبرامج التعليمية في المنصات المحلية والعالمية، وتسهم في تدويل التعليم، مؤكداً ربط المقررات بالمهارات المعتمدة في الإطار العالمي للمهارات EMSI وبالمهن؛لتكون داعمةً لمبادرة مسارات التعلّم المرن، وبناء مسارات ابتكارية مرتبطة باحتياجات جميع الجهات وسوق العمل، وتمكينها من تقديم نموذج تعليم إلكتروني مرن يُتيح دمج التخصصات والمسارات الصغيرة في درجات علمية أكبر stackable degrees.
من جانبه، أكد معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي على هوية الجامعة البحثية ، مشيراً إلى أن ما تحقق للجامعة من مكتسبات ومنجزات بفضل من الله تعالى، ثم بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- والتوجيه والمتابعة من معالي وزير التعليم، ما هو إلا حصاد جهود بذلها منسوبو الجامعة وطلبتها .
إثر ذلك دشَّن وزير التعليم شركتي “فواصل” للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع و”حواسب” للاتصالات وتقنية المعلومات ضمن سلسلة الشركات التي أنشأتها الجامعة، لدعم خطتها الاستثمارية في السنوات المقبلة بهدف تقديم عدة منتجات إعلامية للقطاعين العام والخاص، بطرق رقمية مبتكرة مواكبةً للتحوُّل الرقمي الذي تشهده المملكة.
بعد ذلك انتقل وزير التعليم لزيارة محطة الأبحاث والتدريب-التابعة للجامعة-التي تقع على مساحة 6 كلم مربع، لتكون مقراً لإنشاء واحة الأحساء للابتكار، واطلع معاليه على أنشـطتها الإسـتراتيجية وإسهاماتها  في منظومـة الأمـن الغذائـي والاستدامة البيئية، إضافة إلى إسهاماتها في دعم أنشطة كليات الجامعة أكاديمياً في مجالات العلوم الزراعية والأغذية والطب البيطري والثروة الحيوانية وكلية العلوم والطب والهندسة.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى