محليات

اهالي المحاني بين خطر الطريق الذي يهدد حياة بناتهم او ترك الدراسة

صراحة – عقاب العتيبي:
يطالب أهالي المحاني والقرى والهجر المجاورة لها المسؤولين بمحافظة الطائف ووزارة التعليم العالي بافتتاح كلية تربية للبنات وأخرى صحية حيث لاتوجد كليات للبنين ولا للبنات وأقرب كلية لاتقل في بعدها عن 160 كلم، واذا اخذ بالاعتبار ان الشاب بإمكانه تحمل مشقة الطريق او السكن بمدينة اخرى فإن للبنت معاناة اخرى وتتضاعف اكثر اذا كانت زوجة او ربة منزل او أم كأن لاتستطيع السكن بعيدا ولوحدها او بغير محرم لكي تكون بالقرب من الكلية، واحيانا لاتستطيع تحمل مصاريف واعباء رحلة تتجاوز مسافتها 300 كلم تقطعها يوميا وما قد ينتج عن سفرها المتكرر من حوادث مروريه لاسمح الله.

معاناة سكان المحاني وضواحيها مستمرة وفي كل يوم يعرضون انفسهم وبناتهم للارهاق والتعب وخطر الطريق الذي يضاعف من معاناتهم الجسدية والنفسية وهم يقطعون مسافة تزيد عن 300 كلم يوميا (المحاني- عشيرة- الطائف)وماقد ينتج عن تكرر سفرهم بطريق يهدد سلامة مرتاديه لما تسبب به من حوادث مرورية مروعة راح ضحيتها العديد من طلاب وطالبات المدارس والكليات.

وتزداد معاناة الطالبات في فصلي الصيف والشتاء بسبب الازدحام في سيارات النقل التي يستأجرها اولياء امورهن على حساباتهم الخاصة وكثرة الاعطال كعطل التكيف وغيره، واحيانا تتسبب عوائق الطريق واعطال الاطارات بتأخرهن عن الدوام اليومي.

طريق يزدحم بالمارة ومركبات اغلب سائقيها من كبار السن واختناقات مروريه وزحام يصل ذروته خلال فترة الصباح اثناء الدوام وفترة مابعد الظهر اثناء الانصراف وحيوانات سائبة على جانبي الطريق وصاحب باص مرهق يغالبه النعاس والتعب في رحلة اشبه ماتكون بالمغامرة تتضائل فيها فرص النجاة يوما عن آخر هذا حال الاهالي وبناتهم، اما ان يطاردهن هذا الشبح والخطر المحدق وإما ترك الدراسة والاكتفاء بالثانوية العامة.

عبر -صراحة- يجدد الاهالي مطالبتهم للمسئولين بالنظر في حاجتهم الضرورية والماسة لإفتتاح كلية تربية للبنات وكلية صحية للبنات ايضا, وذلك في طور التزايد السكاني والتطور الملحوظ في عدد سكان المحاني وضواحبها من الهجر والقرى المحيطة بها وفي ظل تطور التعليم وحرص ولاة الامر على توفير اسباب الراحة والسلامة والأمان للشعب السعودي الكريم , وكلهم أمل في أن تجد مطالباتهم القبول والاهتمام.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى