محليات

“الغطاء النباتي” يشارك في المبادرة التركية “CLI” لإدارة حرائق الغابات

صراحة – واس: شارك المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في اجتماعات المبادرة التركية (CLI)، التي استضافتها مدينة إسطنبول بالتعاون مع أمانة منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، تحت عنوان “حرائق الغابات.. التأهب والتقنيات المبتكرة”، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر 2025م.
وتهدف المبادرة، التي تمتد لمدة عامين، إلى تعزيز تبادل الخبرات والمعارف وتطوير السياسات المتعلقة بإدارة حرائق الغابات، وابتكار نُهج مستدامة لإدارة الغابات، إلى جانب تعزيز استخدام التقنيات الحديثة والدعوة للعمل المشترك في مواجهة تحديات تغير المناخ.
وتضمنت الاجتماعات حوارًا رفيع المستوى وجلسات محورية ركزت على استعراض التجارب الدولية وأفضل الممارسات، كما شملت تنظيم زيارة ميدانية للاطلاع على التطبيقات العملية في إدارة الغابات ومكافحة الحرائق.
وشارك وفد المركز في الجلسة الافتتاحية للاجتماع رفيع المستوى، كما عقد عددًا من الاجتماعات الثنائية مع الدول والمنظمات الدولية لتوثيق الشراكات وتبادل الخبرات العلمية والتقنية، إضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات المبتكرة في مواجهة حرائق الغابات والعمل على توطينها.
وأكد رئيس وفد المركز نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور مطلق أبو اثنين، على تعزيز التعاون الدولي في مواجهة حرائق الغابات، كما استعرض جهود المملكة في تنمية الغابات واستعادة المتدهور منها وحمايتها من الحرائق، مشيرًا إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي لحماية الغابات وتحقيق استدامة الموارد الطبيعية.
وتأتي مشاركة المركز في إطار حرصه على دعم الجهود الوطنية والدولية في حماية الغابات وتعزيز استدامتها، والإسهام في بناء القدرات وتطوير السياسات لمواجهة المخاطر البيئية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على الغطاء النباتي.
يُذكر أن المركز يعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات التي تعزز ازدهار واستدامة الغطاء النباتي في أراضي الغابات بالمملكة، إلى جانب حماية مواقع الغطاء النباتي وتأهيل المتدهور منها واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، كما يتولى الإشراف على أراضي المراعي والمتنزهات الوطنية واستثمارها، والكشف عن التعديات على الغطاء النباتي ومكافحة الاحتطاب في مختلف مناطق المملكة، للمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي، تحقيقًا لرؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى