مال وأعمال

“هدف” تقدم عدداً من المبادرات والبرامج في فعاليات ملتقى التوظيف الثاني بالطائف

صراحة – خالد الحسين : شارك صندوق تنمية الموارد البشرية”هدف” بالطائف، في فعاليات ملتقى التوظيف الثاني، الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بفندق الطائف إنتركونتيننتال .
وحرص صندوق تنمية الموارد البشرية من خلال مشاركته بالملتقى بالتعريف بأهم البرامج والمبادرات التي تلبي احتياجات المستفيدين من خلال كوادر بشرية مؤهلة ونظم معلومات متطورة ومنهجية ومعرفية وبحثية متكاملة، انطلاقاً من رؤية المملكة الرامية لتعزيز النمو الاقتصادي باعتبار الاستثمار في الموارد البشرية من أهم ركائز الاقتصادات الناجحة .
ويعمل “هدف” من خلال عدة برامج ومبادرات على توفير الأيدي العاملة المدربة وتهيئة وإعداد الشباب لتحمل مسؤولياته للمشاركة في مسيرة التنمية, ورفع قدراته التنافسية، إضافة إلى دعم برامج ريادة الأعمال وتطوير مهارات الراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة، وبرامج التدريب التي تسعى إلى إكساب الباحثين عن العمل المهارات اللازمة والخبرات النوعية عبر دورات تدريبية تقام لهم قبل التحاقهم بالعمل ، وبرامج التوظيف الهادفة إلى زيادة فرص توظيف الأفراد بما يتماشى مع مؤهلاتهم وظروفهم، حسب احتياج سوق العمل، وبرامج لتمكين عمل بما يتناسب مع طبيعة المرأة وفق الضوابط الشرعية، لتمكينها من المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي، والمشاركة في صناعة الاقتصاد المحلي، مدعومة ببعض الحوافز التي يقدمها الصندوق لمنشآت القطاع الخاص في هذا المسار، وهناك برامج لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة من منطلق تعزيز مفهوم العدالة في الحقوق المهنية لجميع الأشخاص .
وتضمنت مشاركة “هدف” في الملتقى استعراض ما تقدمه البوابة الوطنية للعمل “طاقات” كأحد أهم البرامج الوطنية الهادفة إلى جمع كل الأطراف المعنية بسوق العمل في المملكة، وتمثل منصة موحدة ومتكاملة لسوق العمل .
وتراعي “طاقات” الجوانب الخاصة لكل من القطاع العام والخاص بما يسمح بتطوير سوق العمل في المملكة، ما يؤهلها مع مرور الوقت إلى أن تكون المرجع الأكبر والمقصد الأول لكثير من أفراد المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة فيما يخص سوق العمل كونها تجمع مختلف فئات الباحثين عن العمل، مختلف المنشات من القطاعين العام والخاص، أكثر من 20 جهة حكومية، إضافة إلى مزودي الخدمات التدريبية والتعليمية .
وتساعد البوابة الوطنية للعمل “طاقات” الأفراد على إدارة مسارهم الوظيفي والتقدم فيه، وتمكين أصحاب العمل من الوصول إلى الكفاءات الوطنية التي يحتاجون إليها، كما تقدم رؤية واضحة لسوق العمل بالمملكة مما يسمح للجهات الحكومية بتعديل برامج العمل بشكل أكثر فعالية، وفقاً لاحتياجات السوق، ووضع المسارات الوظيفية التي يحتاجها الموظفون .

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى