اطلاق البرنامج الدعوي بمسجد الخيف غدًا
صراحة – نواف العايد : تطلق وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد غداً البرنامج الدعوي بمسجد الخيف، بمشاركة أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة ودعاتها والمتخصصين في الشريعة، ويستمر طيلة أيام وليالي التشريق.
وتبدأ اللقاءات العلمية الهادفة إلى توعية الحجاج بالقضايا الفقهية المعاصرة المتعلقة بمناسك الحج يوم غد مع عبدالله بن ناصر الطيار ويوم السبت الدكتور سعد بن ناصر الشثري وعبدالعزيز بن عبدالله الراجحي.
وعلى صعيد المحاضرات فيشارك الدكتور أحمد جيلان، والدكتور عبدالرحمن العسكر، والدكتور عزام الشويعر، والدكتور صالح السيحمي، والدكتور عبدالرزاق البدر، والدكتور صالح الكنهل، والدكتور فهد التويجري، والدكتور حسين العبيدي، والدكتور سليمان الغصن، كما يشارك فيها الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، ومحمد بن رمزان الهاجري، والدكتور راشد الزهراني، والدكتور علي التويجري، وعبدالله بن إبراهيم القرعاوي، والدكتور علي الشبل، والدكتور عبدالكريم العجلان، وسعد بن شايم العنزي، والدكتور جبريل البصيلي، والدكتور سليمان الرحيلي، وعواد بن سبتي العنزي.
وأوضح معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن الوزارة تسعى من خلال البرنامج لتوعية الحجاج أثناء تواجدهم بمنى، لتأكيد معاني قول الله تعالى (ليشهدوا منافع لهم)، والإسهام في تمكين طلبة العلم والحجاج من معرفة الأركان والأحكام والواجبات وصفة الحج والعمرة والزيارة، وتجسير المسافات بين العالم والمتعلم، وتوسيع دوائر الاتصال، وتدعيم جوانب نشر العلوم الشرعية، وغرس مفهوم منهج الاعتدال والوسطية.
وبين الدكتور السديري أن أبحاث ودراسات الجهات البحثية في الوزارة تشير إلى أهمية البرنامج في تثقيف الحاج بالمناسك، ومعرفة معاني القرآن الكريم وأحكام الفقه بما يسهم في تبسيط المعلومات وقد حققت هذه البرامج نجاحا لمسناه ورصدنا ايجابيات، مشيراً إلى حرص معالي الوزير على توجيه الدعاة لبذل المزيد من الجهد لنشر العلم الشرعي لدى ضيوف الرحمن، وبث الإرشادات الداعمة للتعريف بأهمية السكينة والطمأنينة، وكيفية الوصول لذلك ليتمكن الحاج من أداء النسك في راحة وأمن وسلام، وبما يسهم في شرح المناسك وفق رؤية متجددة لتعزيز نشر الصواب من العلم النافع.
وأشار الدكتور السديري إلى حرص الوزارة بتكثيف برامجها الدعوية أثناء الحج في أماكن تواجد الحجاج؛ سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة أو المنافذ الجوية والبرية والبحرية، لتقديم أفضل الخدمات الدعوية لقاصدي الحرم لرفع ثقافتهم الفقهية والعقدية، خصوصا أحكام مناسك الحج.
