محليات

الكاتب محمد الرشيدي: القدية ليست ترفيهًا فقط.. إنها صناعة فكر سعودي جديد

أشاد الكاتب الصحفي محمد الرشيدي في مقال نُشر بجريدة «الرياض» برؤية مشروع مدينة القدية، مؤكداً أن ما يجري تنفيذه ليس مجرد مشروع ترفيهي أو إنجاز عمراني، بل تحولٌ حقيقي للحلم إلى واقع، وصناعة فكرٍ جديد يعكس ملامح «السعودية الجديدة» ورؤيتها للمستقبل.

الرشيدي أوضح أن القدية لا تستنسخ نماذج عالمية جاهزة مثل «ديزني»، بل تصنع تجربتها الخاصة بروح سعودية خالصة، تجمع بين الترفيه والابتكار والثقافة والفنون، وتعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والمكان بهوية محلية وطموح عالمي.

وخلال جولة إعلامية داخل المشروع، لمس الرشيدي حضور الهوية السعودية في تفاصيل الموسيقى والعمارة، مشيراً إلى أن القدية تُبنى وفق رؤية اقتصادية وتنموية تعتمد الترفيه كرافد اقتصادي، والثقافة كعنصر من عناصر النمو.

وبحسب الأرقام، تمتد القدية على مساحة 360 كلم²، على بُعد 45 كلم من الرياض، وستضم أكثر من 60 ألف مبنى، وتوفر أكثر من 300 ألف وظيفة، مع استهداف استقبال نحو 48 مليون زيارة سنوياً.

وأشار الكاتب إلى أن افتتاح «سيكس فلاقز القدية» في 31 ديسمبر المقبل سيكون محطة مفصلية لانطلاق المشاريع الكبرى، مؤكداً أن القدية وُلدت من قيم: الإبداع والتخيل والنمو والتطور والتواصل والاسترخاء.

وأوضح الرشيدي أن اسم «القدية» نفسه يحمل رمزية تاريخية، فالموقع كان يوماً ما طريقاً وعراً للحجاج تتقطع فيه الحبال، واليوم تُنسج من نفس الأرض خيوط تربط الماضي بالحاضر، مؤكداً في ختام مقاله: «ما شاهدته هناك يؤكد أن أحلامنا واقعية».

زر الذهاب إلى الأعلى