حول العالم

قتلى وجرحى في اشتباك الشرطة التايلاندية مع المتظاهرين في بانكوك

140218090545__73051343_021164784-1

صراحة-وكالات: قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح العشرات في أحداث عنف وقعت عندما بدأت الشرطة التايلاندية في فض مواقع الاحتجاجات في العاصمة بانكوك.

واصيب اكثر من 40 شخصا وقتل ضابط شرطة في الاشتباكات، حسبما افادت تقارير.

وتحاول الشرطة استعادة السيطرة على المباني الحكومية التي يمنع المتظاهرون الوصول اليها منذ العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء اعتقلت الشرطة نحو مئة متظاهر امام مقر احدى الوزارات.

وتشهد تايلاند ازمة سياسية منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

واحتل المتظاهرون عددا من المباني الحكومية في الشهور القليلة الماضية مطالبين الحكومة بالاستقالة. واعلنت الحكومة انها تريد استعادة جميع المباني المحاصرة الاسبوع الجاري.

واتخذ المتظاهرون من مقر مكتب رئيس الوزراء مركزا للاحتجاجات. واحتشد الآلاف امام المبنى يوم الاثنين واحكموا اغلاق البوابات في محاولة لمنع الموظفين من الدخول.

وفي ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، بدأت الشرطة التفاوض مع المتظاهرين الذين توافدوا باعداد غفيرة للدفاع عن مناطق الاحتجاجات.

وقال مركز ايراوان الطبي للطوارئ إن اكثر من 40 شخصا اصيبوا، لكنه لم يحدد عدد الاصابات بين كل من المدنيين والشرطة.

واستعادت الشرطة السيطرة على مقر وزارة الطاقة واعتقلت نحو مئة متظاهر.

وحتى الآن احجمت الشرطة عن استخدام القوة ضد المتظاهرين وسمحوا سابقا للمتظاهرين بدخول مقار المباني الحكومية في محاولة لنزع فتيل التوتر.

ويريد المتظاهرون ان تستقيل رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوات، زاعمين أنها تعمل تحت سيطرة أخيها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوات الذي يقيم في المنفى الاختياري.

ويريد المتظاهرون استبدال حكومة رئيس الوزراء بـ “مجلس شعب” غير منتخب لاصلاح النظام السياسي.

وترأس ينغلوك الحكومة التي فازت في الانتخابات عام 2011 بدعم كبير من المناطق الريفية. وردا على الاحتجاجات، اجرت ينغلوك انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير/شباط الماضي يتوقع على نطاق واسع ان تفوز حكومتها فيها.

ولكن المعارضة قاطعت الانتخابات وعطلت الاحتجاجات الاقتراع في نحو 10 بالمئة من مراكز الاقتراع، مما يعني اجراء انتخابات اعادة قبل انتخاب الحكومة.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى