محليات

اللواء حسين معلوي : ما تحقق نحسبه حقا يقينا منذو امداً بعيد

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

6ad6a0b7c866e6bbbb27cdfe105f2982

 

صراحة – الرياض : كتب سعادة اللواء الركن متقاعد / حسين محمد معلوي / قائد حرب درع الجنوب ضد الحوثيين عام (1429 ) ( 2009 م) رسالة إلى خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله – جاء فيها : لقد بارك الله فيك يا مليكنا سلمان بن عبد العزيز يا من يذود فوق كل ارض وتحت كل سماء دفاعا عن رفعة الاسلام و وعزة المسلمين . لقد تفاجأت الأمة بتحقيق ما كانت تنتظره ونحسبه حقا يقينا منذو امد بعيد .. ولكن عزائها في صبرها، أنك تحققت من تنفيذ مراحل العدالة الإلهية وفقا لأحكام الشريعة كامله … لم تنفعل أيها الملك لجرائم هؤلاء رغم كبرها كما لم ينفعل من قبلك من ملوك الدولة السعودية مثل ما ننفعل نحن كشعب نحارب الفرق الضالة والمضلة والرافضيه بكل اشكالها .. ونحارب جرائمها وفكرها التكفيري او شركها بالله الواحد الاحد ، وهذا الفكر الضال والمضل الذي لا يمت للإسلام بصله .. صبرتم عليه أيها الملك العادل العاقل والشهم الشجاع لان ديدنكم تحقيق العدالة حتى وان كانت الجرائم كبيره تفوق التصور والوصف والخيال ، بل انك تحليت يا زعيم الحزم والعزم ومن قبلك والدك واخوتك الملوك الذين اعتلوا عرش الحكم العادل في هذه البلاد بالصبر والتأني والتدبر والتأمل سنين طويله في امر هؤلاء ثم قمت أيها الملك العادل ومن قبلك أشقاؤك الملوك ….. بإعطاء هذه الفئه جميع الفرص للعدول عن افكارهم التكفيرية للمسلمين واستباحتهم لقتل الانفس المحرمة الا بالحق واستباحة المال والعرض والافتراء على دين الله وعلى المسلمين … واستخفافهم بالعلماء والواعظين .. وتعطشهم للفتنة والحروب مع خلق الله الآخرين ……. وعندما رفضوا فرص النجاة في الدنيا والدين واختاروا ان يكونوا من اتباع الشياطين وليس من اتباع الرحمن الرحيم ضمن أهل السنة والدين .. قمت يا زعيم المسلمين بتفعيل جميع الطرق والسبل لتحقيق العدالة كاملة غير منقوصة .. فتم مرور محاكماتهم على جميع مراحل العدالة والتقاضي والمقاضاة وإعطاء الفرص للدفاع عن أنفسهم كما امر الآه .. ومنحهم برامج المناصحه التي كان الشعب يتمنى ان يستغلها هؤلاء الفتية الذين هم من بني جلدتنا وضلوا الطريق .. بدلا من ان يكونون عصابة فتنة ضاره وضاله احترفت الإجرام والخراب والتدمير والتكفير في بلاد المسلمين ، ثم نفذت يا سلمان الحزم والعزم بعد نفاذ كل السبل شرع الله الذي امر به في من افترى على الله كذبا وأفسد في الارض ودمر الحرث والنسل .. وعرض الأمن الوطني للعرب والمسلمين وثوابت الدين الاسلامي للخطر واعطى فرصة للحاقدين والمتربصين لغزو بلاد المسلمين .. انت لم تتبع يا مولاي طريقة الأنظمة الدكتاتورية بالخطف والغيلة والاحتيال وشرعنه الفساد والمفسدين ، ولم تتبع تلفيق الاتهامات والاغتيالات دون احكام وقوانين ..او التصفيات وسط السجون او البيوت لأناس آمنين …

بل اتبعت شرع الله فعدلت ونفذت حكمه في الظالمين .. فإلى الله ندعو ان يحفظك ووطنك وشعبك من عبث العابثين ومن الحاقدين والمتربصين والفاسدين والمنافقين …… لك مني ومن شعبك السعودي بل ومن الشعوب العربية والإسلامية عظيم الشكر و التقدير والاحترام .. وانني اقول لهذا الوطن والمواطنين ..افتخر يا وطن ويأمن يعيش على ارضك بأنك وطن العزة والكرامة والشموخ .. لأنه ينفذ فوق ترابك يا وطن وعلى مسمع ومرأى منك يا شعب أوامر و احكام رب الخلق ورب العرش العظيم .. انها العدالة الإلهية.. فلله الحمد والمنه من قبل ومن بعد .. الذي أكرمنا بهدي الشريعة الإلهية على طريقة السنة المحمدية .

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى