الرئيس العام يوقع اتفاقية شراكة وتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز
صراحة-واس:وقعت في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اتفاقية شراكة وتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز
بهدف الترميم والعناية للمخطوطات النفيسة لمكتبة الحرم المكي الشريف
وقع الطرف الأول معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس .
والطرف الثاني معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري.
والذي قال إن “كل ما يتعلق بالحرمين الشريفين ومايهم قاصديهما هو في أولى اهتماماتنا ,وبلاشك فمكتبة الحرم المكي صرح شامخ ومنارة علم يجب تلمس احتياجاتها لتستمر في مكانهاالذي يليق بقدسيتها وعراقتهاالضاربة في جذور التأريخ.
وأشار الشيخ السديس في كلمة ألقاها أثناء توقيع الاتفاقية أننا “سنمضي جاهدين بإذن الله ونعمل من خلال التوجيهات السديدة من مقام القيادة الرشيدة على تحقيق المقصد والمنافع وتشييد هذه المكتبة لتصبح أعظم صرح إسلامي عالمي في رحاب مكة المكرمة ونحقق الأماني لتكون مشروعا كبيرا يضم في ردهاتها قاعات وصالات ومحاضرات.
موضحا معاليه بأننا سوف نستفيد من توقيع هذه الاتفاقية مع دارة الملك عبدالعزيز للوصول إلى عناية أفضل ومحافظة أكثر لهذه المخطوطات النادرة التي تمتلكها المكتبة .
واستطرد الشيخ السديس إن ” هذه الاتفاقية لهو حدث عظيم في تاريخ الرئاسة والتعون المشترك بيننا وبين دارة الملك عبدالعزيز يعتبر خطوة إيجابية نحو الاهتمام والمحافظة وقولبة المخطوطات بشكل جيد , لاسيما أن الدارة هي المرجعية الأصيلة لكل ما يعنى به من قضايا العلم والثقافة والفكر والمحافظة على التراث ويكفيها أنها قلعة من قلاع الأدب وحصن من حصون العلم ومنارة إشعاع في المملكة العربية السعودية والعالم .
وأضاف الشيخ السديس” تبقى المخطوطات في هذه المكتبة العريقة مابقي الدهر شاهدا على أصالة وعراقة وفن من فنون العلم.
تجد الإشارة بأن مكتبة الحرم المكي الشريف تحوي أكثر من سبعة آلاف مخطوطة قديمة ونسخ أصلية متنوعة