محليات

المرأة تقتحم الأندية الرياضية بعضوية شرفية أو عادية قريباً

رياضة-البنات

صراحة – متابعات :

على رغم مشاركة السعودية في «أولمبياد لندن» عبر العداءة سارة العطار ولاعبة التايكوندو وجدان شهرخاني، إلا أن الرياضة النسوية ما زالت محل جدل بين مسؤول متفائل وآخر فضّل الصمت. ولم يسبق أن شاركت المرأة السعودية جلياً في الأندية السعودية لعباً أو إسهاماً أو دعماً، فيما ذكر مدير مكتب رعاية الشباب في محافظة جدة أحمد روزي عدم وجود نظام محدد يمنع أو يسمح بعضوية المرأة في النوادي الرياضية.

وكشف روزي عزم «رعاية الشباب» دراسة موضوع دعم سيدات الأعمال السعودية للأندية الرياضية، التي تأتي ضمن أهم المواضيع المطروحة للدراسة حالياً، لمنحها حق الحصول على عضوية الأندية، سواء الشرفية أم العادية، مؤكداً أن نتائج هذه الدراسة تصدر قريباً. وتابع: «حتى الآن لا يوجد نظام محدد يمنع أو يسمح بعضوية المرأة في النوادي الرياضية بالبلاد، علماً بأن المرأة السعودية لم تدخل الأندية الرياضية لا بعضوية شرفية أو عضوية عادية حتى الآن».

وأوضح أنه يحق للمرأة أن تدعم النوادي الرياضية مادياً أو معنوياً بصفتها متبرعة، من خلال تقديم خدمات أو تسهيلات معينة للنادي من دون أي أمر رسمي، كونه لا يحق لها الحصول على العضوية الشرفية أو العادية. وأشار في حديثه إلى أنه لم يحدث في تاريخ الأندية الرياضية السعودية أن بادرت سيدة بتقديم دعم لأحد الأندية الرياضية إلا مرة واحدة فقط، وكانت من فتاة صغيرة السن، ابنة عضو شرف في أحد الأندية الرياضية السعودية.

يُذكر أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل قال قبل نحو شهرين، رداً على سؤال تلقاه حول الرياضة النسوية في محاضرة بـ«غرفة تجارة الرياض»: «موضوع الرياضة النسوية عموماً يُدرس الآن من الجهات المعنية في الدولة، وإن شاء الله في القريب ستعلن خطوات عملية واضحة في هذا الشأن». ( الحياة )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى