وزارة التعليم تعتمد تصنيف تخصص “أحياء جزيئية وتقنية حيوية” ضمن الوظائف التعليمية

وقد قامت الجامعة بهذه المبادرة لخدمة خريجات هذا التخصص لزيادة الفرص الوظيفية لهن بما يصب في مصلحتهن، وليسهمن في تنمية الوطن.

كما تتقدم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بخالص الشكر لسعادة وكيل الوزارة للشؤون المدرسية على تفهمه والسعي لمساهمة الوزارة على إدراج هذا التخصص ضمن دليل التخصصات لشغل الوظائف التعليمية، علماً بأن جميع الوظائف التعليمية بكافة التخصصات العلمية والإنسانية تتطلب الحصول على تأهيل تربوي.

الجدير بالذكر أن لمسار “أحياء/أحياء جزيئية وتقنية حيوية” فرصاً وظيفية أخرى في الخدمة المدنية في عدد من المجالات، مثل وظائف فنيي المختبر، والوظائف الإدارية المساعدة. إلا أن الجامعة حرصت على زيادة الفرص الوظيفية لخريجات هذا التخصص، لذا فقد سبق أن تم التواصل أيضا مع وزارة الخدمة المدنية بشأن زيادة الفرص الوظيفية لهذا التخصص، وتم إضافة فرص وظيفية في مجالات وظائف باحثي وأخصائي المواصفات والمقاييس والمعايرة، وكذلك محللي المختبرات، وأخصائي حماية البيئة، ومراقبي البيئة.

وتسعى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بشكل مستمر لتحقيق طموحات وتوجهات القيادة والتي وضعت أطرها خطط التنمية في المملكة ووجهت بتطبيقها وزارة التعليم، ومن ذلك البرامج الأكاديمية التي تعمل الجامعة بشكل مستمر على تطويرها ومراجعتها وتحديثها بما يتوافق مع الخطط الاستراتيجية والتوجهات العامة، وذلك عبر دراسات معٌمقة، وإجراءات كفيلة بتحقيق ذلك.