وزير البلديات يفتتح مؤتمر “التميز في الشؤون البلدية” .. اليوم
صراحة – نواف العايد : يفتتح معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر التميز في الشؤون البلدية الذي تنظمه الوزارة بمشاركة خبراء ومختصين في الشؤون البلدية من داخل وخارج المملكة، وذلك بفندق كمبينسكي في برج رافال بمدينة الرياض ويستمر لمدة يومين.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة آلية التميز في أداء البلديات، وعرض أفضل الممارسات في إدارة البلديات في المملكة، وطرح الاتجاهات الحديثة في تحقيق التميز في العمل البلدي، مع طرح الحلول والفرص الممكنة في مجال الخدمة الإلكترونية، إضافة إلى تقييم أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات العالمية في الشؤون البلدية، وإتاحة الفرصة للإلتقاء مع الخبراء العالميين في المجال البلدي.
ويسلط المؤتمر الضوء على قياس التميز البلدي، الأساليب الحديثة في توفير الخدمات البلدية والمفاهيم والتطلعات في مجال التنمية المستدامة، وتطوير البلديات عبر نظام إدارة الأداء، ودور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير مدن مبتكرة من خلال الإدارة البلدية، كما يتطرق المؤتمر إلى العلاقة بين إدارتي البرامج والمشاريع في تنفيذ المشاريع تميزها، وبناء نظم بلدية قوية وتحقيق التميز من خلال الخدمات والحوكمة الالكترونية
ويشارك في المؤتمر (8) من أمناء المناطق والمدن في المملكة، إلى جانب فريق عملهم من المدراء التنفيذيين في الأمانات، و 200 من أصحاب القرار في مجالات العمل البلدي الحكومي والأهلي.
وسيكتسب المشاركون في المؤتمر، رؤية واسعة في مجالات الاستراتيجية والتخطيط وممارسات الإدارة ، واتجاهات تقديم الخدمات في القطاع الحكومي من خلال دراسة حالة في جميع أنحاء العالم و دول مجلس التعاون الخليجي ، وأفضل الممارسات ،
كما سيناقش المشاركون المنهجيات التي من شأنها أن تساعدهم على تعزيز عمليات التخطيط وإدارة الأداء الاستراتيجي، واكتساب المعرفة حول الاتجاهات الجديدة في القطاعات الحكومية وبشكل أكثر تحديدا في تقديم خدمة النظام البلدي، مع اكتساب المعرفة حول منهجية تنفيذ الاستراتيجيات والاتجاهات في القطاع العام.
وبشأن الفعاليات العلمية ، تتناول الجلسة الأولى، توجهات ومحاور اهتمام البلديات وتأثير القرارات والإجراءات التي تتخذها البلديات على نجاح المجتمع وذلك ضمن خططها وبرامج عملها في مجال تكنولوجيا المعلومات، وخدمات المواطن، والموارد البشرية.
كما خصّص المؤتمر الجلسة الثانية لمناقشة أولويات التنمية الوطنية في المملكة لوضع استراتيجيات تعنى بتنمية المناطق الحضرية، حيث تتمثل هذه الأولويات في إدارة ملفات كل من النفايات، والمرور، ونظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى إدارة الطاقة.
فيما تناقش الجلسة الثالثة مجموعة من أفضل الممارسات في مجال استخدام التكنولوجيا لتمكين نظام إدارة الأداء بالتركيز على إدارات العقود، والموازنة وإدارة التكاليف، ومراقبة الأداء وتقديم التقارير والتقييم. ويشارك هذه الجلسة رئيس مركز تحقيق الأهداف بالوزارة ورئيس الرابطة الدولية للتنمية المستدامة.
وخلال هذه الجلسة يقدم الشريك المنسق من أرنست ويونغ دراسة تطبيقية دولية تتحدث عن سبل تحويل المدن السعودية الى مدن ذكية ومستدامة ومريحة وآمنة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية ، وجاذبة للمواطنين ورواد الأعمال المستثمرين، فيما تقدم مديرة تطوير الأعمال بشركة حدود التقنية ورقة عمل تحت عنوان (جلب البلديات من الاعتماد على الحكومة المركزية إلى الاكتفاء الذاتي وزيادة الإيرادات) تستعرض من خلالها السماح للبلديات بتنفيذ برامج التنمية المحلية بطريقة تشاركية مع مواطنيها.
وتناقش الجلسة الرابعة في اليوم الثاني للمؤتمر كيفية تسريع عملية التنمية من خلال التعاون مع القطاع الخاص حيث يستعرض المتحدثون الاستراتيجيات الرئيسية لدمج خبرات القطاعين العام والخاص من أجل تقديم خدمات أكثر ذكاء للعامة، وبيان كيفية الوصول إلى التميز في تجربة العملاء.
وتبحث الجلسة الخامسة للمؤتمر ( العلاقة بين إدارة البرامج وإدارة المشاريع : جوهر التميز في التنفيذ) كيفية التميز بين البرامج والمشاريع ، واختيار التقنيات المناسبة للمشاريع والبرامج، إضافة إلى المساءلة والحوكمة في البلديات.
فيما تسلّط الجلسة السادسة الضوء على كيفية تكليف البلديات ورؤساء البلديات بتحويل ودمج المدن ، وقيام البلديات بتخطيط وتطوير ومراقبة المشاريع والأداء حيث تتناول هذه الجلسة تكامل القدرات الخدمية وتيسير تبادل المعلومات، وتعزيز الانتاجية وإشراك المواطنين في تطوير مستوى الخدمات البلدية.
