حول العالم

ثوار العراق يهاجمون أكبر مصفاة للنفط في العراق

140618080641_refinery_512x288_reuters

صراحة – وكالات : أفادت تقارير بأن ثوار العراق  شنوا هجوما على أكبر مصفاة للنفط في العراق بقذائف الهاون والأسلحة الآلية، من جهتين مختلفتين.

وتصاعدت أعمدة الدخان من مستودع لقطع الغيار بمصفاة بيجي، التي تبعد 210 كلم شمالي العاصمة بغداد، حسبما قالت مصادر أمنية وأخرى بالمصفاة لوكالة رويترز للأنباء.

وفي وقت سابق، شنت القوات الحكومية غارات جوية على مواقع للمتشددين الذين يزحفون نحو العاصمة.

كما أفادت تقارير بتواصل الاشتباكات في الرمادي غربي البلاد.

وتشتبك القوات الحكومية مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وحلفائها في محافظتي ديالى وصلاح الدين، بعدما سيطر المتشددون على مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، الأسبوع الماضي.

ودعا رئيس الوزراء، نوري المالكي، بصحبة زعماء سنة وأكراء، إلى الوحدة الوطنية، وطالب القوات غير الحكومية بإلقاء السلاح.

ويقول مراسل بي بي سي، جيم موير، إن من غير المتوقع أن يكون لدعوة المالكي تأثير، حيث أن رئيس الحكومة أبدى بصورة علنية دعمه لتشكيل مليشيات شيعية للقتال إلى جانب القوات الحكومية.

وبدأ الهجوم على مصفاة بيجي النفطية في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (01:00 غرينتش)، من خارج اثنتين من بوابات المنشأة الثلاثة، بحسب رويترز.

ونقلت الوكالة عن عاملين بالمصفاة قولهم إن المتشددين دمروا مخزونا نفطيا بعدما دخلوا المصفاة.

وكان العاملون الأجانب قد تم إجلاؤهم من المنشأة في وقت سابق، لكن العاملين المحليين بقوا هناك، مع قوات الجيش.

وقال المتشددون في محافظة الأنبار، غربي البلاد، إنهم حققوا تقدما، حيث استولى مسلحون من العشائر على عدد من مراكز الشرطة قرب بلدة هيت.

وفي الشمال، قالت القوات الحكومية إنها استعادت القلعة في بلدة تلعفر الاستراتيجية، التي سيطر عليها المتشددون الاثنين.

واتهم المالكي بلهجة قوية السعودية، ذات الأغلبية السنية، بدعم داعش.

وأقال رئيس الوزراء أربعة من قادة الجيش لعجزهم عن صد تقدم المتشددين، من بينهم قادة قوات محافظة نينوى، حيث حقق المتشددون أولى انتصاراتهم الكبرى.

زر الذهاب إلى الأعلى