المعاهد النسائية تطالب بإقامة دوراتها الإدارية القصيرة في الفنادق

صراحة – متابعات : انتقد عدد من مالكات المعاهد النسائية المستأجرة في الرياض رفض وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني منحها التصاريح اللازمة لإقامة الدورات الإدارية القصيرة في الفنادق دون إبداء أي أسباب مقنعة.

وطالبن بضرورة تمكينهن من إقامتها خارج مقر معاهدهن ذات المباني المستأجرة وذلك لاستحالة إقامة هذه الدورات وذلك بسبب عدم قدرة المباني المستأجرة للمعاهد على استيعاب عدد كبير من المتدربات بالإضافة لعدم إمكانية شغل المعهد بدورات قصيرة في ظل وجود الدبلومات التي تستمر لمدة طويلة.

وأكدت مالكة ومديرة أحد المعاهد النسائية المستأجرة المتخصصة في تقنية المعلومات مها عبدالله المؤذن حصولها على التصاريح اللازمة بعقد الدورات الإدارية القصيرة من الجهات المعنية ولكن بشرط حصر إقامتها في مقر المعهد. نافية إمكانية تطبيق ذلك عمليًا في المعهد وذلك بسبب عدم قدرة المبنى المستأجر للمعهد على استيعاب عدد كبير من المتدربات بالإضافة لعدم إمكانية شغل المعهد بدورات قصيرة تمتد لثلاثة أيام على أبعد تقدير وذلك في ظل وجود الدبلومات التي تتراوح مدتها ما بين 6 شهور أو عامين.

وطالبت المؤذن وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني بضرورة تمكين المعاهد النسائية المستأجرة من عقد الدورات الإدارية القصيرة في الفنادق مرجعة سبب ذلك للتجهيزات العالية في الفنادق لإعطاء دورات قصيرة المدى مستنكرة رفض وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني هذه المطالب دون إبداء أي أسباب مقنعة تبرره.

من جهة أخرى، أكدت المؤذن وجود عدد من المعوقات في استثمار المرأة السعودية في المشاريع التعليمية بداية من عدم صرف بنك التسليف قيمة القرض لها ومماطلته حتى الآن في ذلك بالرغم من قيام المشروع فعليًا ، إلى جانب عدم صعوبة استقدام العمالة النسائية المدربة والمتقنة للغة الإنجليزية بسبب اشتراطات مكتب العمل. ( الرياض )