المقالات

” الوعد مع سعد “

ألابتزاز والاعتزاز :- فرق كبير بين المبتز والمعتز . لم ارى اغبى من السياسه الخارجيه للأمريكان يسرعون في الدخول ويعجزون في الخروج والأمثله لدينا كثيره من فيتنام الى أفغانستان الى العراق والحبل على الجرار . يستخدمون طريقة الابتزاز واستعراض القوه وخاصه مع الدول الضعيفه او الدول المعتمده عليها في تسليحها وصناعاتها . لذلك يستخدمون هذه السياسه سياسة الابتزاز . لكنهم من غبائهم لم يتعلموا أن هنالك دول حتى وان كانت محتاجه للتسليح او المعدات الامريكيه الا انها تشتري كل ماتحتاجه من الامريكان بقدر مايحتاجه الامريكان منها وفي مقدمة هذه الدول المملكه العربيه السعوديه لا احد ينكر أبداً انها تحتاج للأسلحه الامريكيه وغيرها لكنها لاتخضع للأبتزاز . تشتري بمالها وهي في قمة الاعتزاز . لكن الامريكان وبالرغم من علاقة الصداقه والمصالح المشتركه مع السعوديه لأكثر من سبعة عقود الا انها لازالت تجهل السعوديه . القياده السعوديه معروفه بالسياسه الهادئه والقرارات المتئنيه . لن اعدد مواقف السعوديه وصلابتها واعتزازها امام الابتزاز الامريكي . عندما استلم السيد بايدن الحكم اصدر قرارات صبيانيه مع العلم ان عمره يفوق الثمانون عاماً فأصدر قرار بوقف التعاون العسكري والاستخباري في اليمن مع السعوديه. لم تقم القياده السعوديه بالرد أو بالالتفات لهذه القرارات . عندما قررت الاداره الامريكيه بسحب دفاعات الباتريوت لم يصدر ايضاً اي ردة فعل سعوديه . يعلم الامريكان قوة السعوديه وعلاقاتها الدوليه ورغبة الروس والصينيين بعقد صفقات مع السعوديه . وبالفعل توجه نائب وزير الدفاع السعودي الى موسكو لأبرام صفقات قد يكون من ضمنها نظام صواريخ S400 الدفاعيه وهي اكثر تطوراً من صواريخ الباتريوت الامريكيه . بعد ما شعر الامريكان بأن السعوديه لم ولن تخضع لأي ابتزاز أمريكي تمت موافقتهم على صفقة اسلحه ب٥٠٠ مليون دولار . كما اجلت السعوديه زيارة وزير الدفاع الامريكي للرياض مما اربك الاداره الامريكيه . هذه هي السعوديه ياسيد بايدن لن تخضع للوي الاذرع ولم تمر بتكسير العضام . السعوديه اليوم بحلتها الجديده وبقيادتها الرشيده لن ترضى الا بعلاقات نديه أساسها المصالح المتبادله والاحترام . السعوديه رقم صعب لايمكن تجاوزه لا من الامريكان ولا من غيرهم . السعوديه اليوم وجهه تجاريه لجميع الشركات في العالم وهذا ناتج عن ماتتمتع به السعوديه من أمن واستقرار يفتقده معظم دول العالم اليوم حتى أمريكا نفسها . هانحن اليوم نحتفل بيومنا الوطني الحادي والتسعون . رحم الله مؤسس هذه الدوله وملوكها وحفظ الله ملكنا سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده ( مالحد منه الله الي عزنا ومالحد منه )

الدكتور / سعد عبدالعزيز العوده
٢٠٢١/٩/٢٢ م

زر الذهاب إلى الأعلى