#المملكة تشارك في احتفال الذكرى الـ 70 لدخول #الإسلام إلى #كوريا

صراحة – الرياض : أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة منذ توحيدها قامت على حمل رسالة الإسلام الوسطي، ونشره بعدله ورحمته وسماحته، وهي اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- تواصل نهجها الثابت في تعزيز قيم التسامح ونبذ الغلو والتطرف، ودعم العمل الإسلامي الأصيل القائم على رعاية الثوابت، والعناية بأصول الدين، والتصدي لما يخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفهم سلف الأمة الصالح.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد الجفال, في احتفال الذكرى السبعين لدخول الإسلام إلى كوريا, الذي أقيم في العاصمة سيئول, بحضور رئيس اتحاد المسلمين الكوري الدكتور حسين كيم دونغ أولك، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة بكوريا فهد بن محمد البركة، وعدد من قيادات العمل الإسلامي، وممثلي الجهات الرسمية والدبلوماسية، والشخصيات الدينية والثقافية.
وأوضح أن مشاركة المملكة في هذه المناسبة تأتي تأكيدًا لنهجها الراسخ في التعاون مع المسلمين ودعم كل جهد يخدم منهج الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن من واجب المعنيين بالشأن الإسلامي التعاون والتآزر لحمل رسالة الإسلام الصافية، ونشر العدل والرحمة، واستثمار المتغيرات بما يحقق المصلحة الدينية والدنيوية.
وأشار إلى الدور الكبير الذي تضطلع به الاتحادات والهيئات والمراكز الإسلامية، والمؤسسات التعليمية حول العالم، في بناء العقيدة الصحيحة، وترسيخ ثوابت الملّة، ونشر الإسلام بوسطيته وشموله، والتحذير من الغلو والتطرف، مع تعزيز قيم السلام والتعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، والتفاؤل بمستقبل يحمل فرصًا للبناء والخير.
ويُعد اتحاد المسلمين الكوري الجهة الرسمية الممثلة للمسلمين في كوريا، ومرّ على تأسيسه سبعون عامًا، ويتولى الإشراف على شؤون الجالية وإدارة المساجد والمراكز الإسلامية.