#المملكة تشارك في الاجتماع الـ22 للأمانة العامة للمؤتمر الدولي لزعماء الأديان العالمية

صراحة – واس : شاركت المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الاجتماع الـ22 للأمانة العامة للمؤتمر الدولي لزعماء الأديان العالمية في جمهورية كازاخستان, الذي انطلقت فعالياته اليوم في أستانا عاصمة كازاخستان، بحضور ممثلين في عدد من دول العالم.
وألقى ممثل المملكة وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بن عبدالله الفارس، كلمة أوضح فيها أن من أعظم مقاصد الإسلام أنه رحمة للعالمين حيث يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وجاءت الشريعة الإسلامية بالأصول الكلية والأحكام التفصيلية التي تحفظ على الناس دماءهم وأعراضهم وأموالهم كافة، وتأمرهم بإقامة العدل والقسط وحفظ العهود والمواثيق، وعمارة الأرض، وبناء مجتمع متكافل، وترشدهم إلى التعايش والتسامح والمحبة والصبر والعفو والإحسان، وتنهاهم عن التعصب والظلم والبغي والغدر والخيانة والطائفية والعنصرية، وسائر الأخلاق الجاهلية المذمومة التي تخالف الفطر السليمة والعقول المستقيمة.
وأشار إلى أن المملكة تسعى لمد جسور التفاهم بين مختلف الديانات والثقافات، وكان من نتائج ذلك العديد من الأعمال والمبادرات والمؤتمرات والجهود، وصولًا إلى مأسسة تلك الجهود بمبادرة إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات الذي أسس منصة عالمية للحوار الدولي وكان له دور بارز ورائد في هذا المجال.
واستعرض الدكتور الفارس جانبًا من الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مباركة كل جهد يدعوا للتسامح وتعزيز ثقافة الحوار وبيان منهج الإسلام الوسطي المعتدل، والتعاون والعمل والتنسيق مع الجهود الدولية كافة لتحقيق الفاعلية والتكامل في موضوع الحوار.