محليات

الموافقة على آلية نقل الدوائر التجارية من “المظالم” إلى القضاء العام

صرح فضيلة الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء والمتحدث الرسمي للمجلس الشيخ عبد الله بن محمد اليحيى أنه تمت الموافقة على محضر اللجنة المؤلفة من المجلس الأعلى للقضاء وديوان المظالم ووزارة العدل بشأن آلية سلخ الدوائر التجارية من ديوان المظالم إلى القضاء العام ، والتي تضمنت للإجراءات والمدد اللازمة لسلخ الدوائر من محاكم الدرجة الأولى في ديوان المظالم إلى المحاكم المتخصصة للقضاء التجاري في القضاء العام ، وسلخ دوائر التدقيق من محاكم الاستئناف في ديوان المظالم إلى محاكم الاستئناف في القضاء العام ، وما يتعلق بها من شؤون إدارية وفنية ووجه المجلس بالبدء في تفعيل هذه الآلية من خلال اللجنة المؤلفة لذلك .
وقال:إن اللجنة وافقت على الدراسة المعدة من الإدارة العامة لشؤون المحاكم في المجلس حول إنشاء دوائر التنفيذ في المحاكم العامة ودعم الموجود منها وذلك تهيئة لتطبيق نظام التنفيذ الصادر بالأمر الملكي الكريم رقم م/35 وتاريخ 13 /8 /1433هـ وفي ضوء هذه الدراسة أصدر المجلس قراراته بدعم دوائر التنفيذ في (22) محكمة ومنها المحاكم العامة في مناطق الرياض ، مكة المكرمة ، المدينة المنورة ، المنطقة الشرقية ، القصيم ، وغيرها ، وإنشاء دوائر جديدة للتنفيذ في (67) محكمة في كافة مناطق المملكة ، على أن يتم تسمية قضاة هذه الدوائر من قبل رؤساء المحاكم بناءً على المادة (24) من نظام القضاء ، وأن تباشر أعمالها اعتباراً من تاريخ بدء سريان العمل بنظام التنفيذ .
وأضاف : تمت الموافقة على دعم المحكمة العامة في المدينة المنورة بإنشاء دائرة للإنهاءات وذلك تنفيذاً لنظام القضاء ، وامتداداً لما اتخذه المجلس حول إنشاء دوائر للإنهاءات في بعض المحاكم العامة في المدن الرئيسة.
وقال : إن الموافقة على البرنامج التدريبي لقضاة التنفيذ والذي جاء متزامناً مع صدور نظام التنفيذ..وعلل ذلك بأن ذلك يأتي استناداً إلى المادة السابعة من نظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي ذي الرقم (م/78) والتاريخ 19 / 9 /1428هـ والتي تنص على انعقاد المجلس مرة كل شهرين على الأقل فقد عقد المجلس الأعلى للقضاء اجتماعه الثالث والعشرين في مقر المجلس بالرياض برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور/ محمد بن عبدالكريم العيسى وحضور أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المجلس وذلك خلال المدة من 10 /1 -13 /1 لعام 1434هـ.
وفي مستهل الجلسة أعرب المجلس عن سعادته وسروره البالغ بسلامة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من العارض الصحي وتماثله للشفاء، سائلاً المولى تعالى أن يسبغ على مقامه الكريم نعمة الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للبلاد والعباد إنه سميع مجيب .

زر الذهاب إلى الأعلى