وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بـ”شؤون الحرمين” تجيب على 1200 سؤال عبر “روبوت” بمؤتمر ليب

صراحة – الرياض:

أجابت وكالة الرئاسة للشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على (1,288) سؤالاً عن طريق الروبوت التوجيهي، والرد على زوار معرض السعودية الرقمية المشارك في مؤتمر ليب (23)، من داخل المسجد الحرام.

حيث وفرت وكالة المعارض والمتاحف بالتعاون مع وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية الروبوت التوجيهي داخل المعرض لاستقبال اسئلة الزوار، والإجابة عليها بالرد من داخل المسجد الحرام مباشرة، وتنوعت أسئلة الزوار بين الآسئلة الشرعية والاستفسارات عن طريقة الاستفادة من الخدمة، حيث يستعرض المعرض الذي أقامته وكالة المعارض التقنيات الذكية والمنصات الرقمية التي تسهم في تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.

حيث أوضح فضيلة الوكيل المساعد والمدير العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ إبراهيم بن محمد شيبة، بأن “الروبوت التوجيهي” يشهد إقبالًا كبيراً من قِبل زائري المعرض، وتقوم الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية بالتعاون مع وكالة الرئاسة لشؤون المعارض والمتاحف، بالرد على أسئلة واستفسارات زوار المعرض “عن بعد” عبر الاتصال المرئي، مشيراً إلى أن (8) من أصحاب الفضيلة ساهموا في تقديم الخدمة خلال فترة إقامة المعرض والتي امتدت لأربعة أيام، وتوضيح كافة التفاصيل الخاصة بعمل الروبوت التوجيهي وطريقة الاستفادة منه.

وأضاف فضيلته أن الروبوت يعمل على توجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك، والإفتاء والإجابة عن السائلين من قاصدي المسجد الحرام باشراف وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ، وكذلك التواصل مع المشايخ عن بعد، ووضع عدد من التوجيهات التعريفية بأكثر من لغة، كل ذلك يتم عن طريق التحكم بالروبوت عن بعد ، كما وفرت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية خدمة الترجمة الفورية عبر الروبوت التوجيهي بـ (10) لغات من ضمنها اللغة الصينية ،كما يحتوي على شاشة (21 بوصة) تعمل باللمس يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد.

وأكد فضيلته بأن هذه المشاركة تأتي لإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الاهتمام والرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتسخير كافة الإمكانات اللازمة للتسهيل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، سائلا المولى عز وجل أن يجزي جميع القائمين على هذا المؤتمر خير الجزاء وأن يكلل جهودهم المباركة بالتوفيق والنجاح والسداد.