النائب الثاني : الملك تبنى عدالة التنمية وإنجازاته تحتاج لمجلدات وأيام طويلة لسردها

صراحة – متابعات :

“لو أردت أن أتحدث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين فسأحتاج لمجلدات، وأيام طويلة لسردها، ولا يمكن الحديث عنها في هذه العجالة”.. بهذه العبارة أجاب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز على سؤال حول البرنامج الإصلاحي لخادم الحرمين الشريفين، والملفات التي تضمنتها هذه الإنجازات طوال 8 أعوام منذ توليه مقاليد الحكم.
وفي اتصال هاتفي أجرته المصادر معه، أشار الأمير مقرن بن عبدالعزيز إلى أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين “حقيقة ملموسة”، شملت “كافة المجالات” ومن الصعب حصرها بشكل ارتجالي، لافتاً إلى أن انعكاساتها ممتدة سواء على الصعيد المحلي، أو على الصعيد الإقليمي في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف محيطة.
وأشار النائب الثاني إلى حديث تلفزيوني لسموه أجراه بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، تناول فيه الإنجازات التنموية العملاقة التي حققتها المملكة في زمن قياسي، وشملت مختلف القطاعات، وانعكست نتائجها على الإنسان السعودي، في الجوانب الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية، التي عبر عنها الأمير مقرن بـ”النقلات الهائلة في كافة مجالات الحياة”.
وأوضح الأمير مقرن أن إحدى أبرز السمات الحضارية التي تميز بها عهد خادم الحرمين الشريفين تتمثل في تطوير دولة المؤسسات العصرية التي تقوم على تسهيل حياة الناس، وتطوير الخدمات، والعمل على تحقيق العدالة في التنمية المتكاملة بين مناطق المملكة المختلفة، مؤكداً نجاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته وقيادته في تعزيز دور المملكة في جميع المجالات الإقليمية والعالمية، إضافة للعديد من القرارات الإصلاحية التي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن. ( الوطن )