محليات

حصول “جامعة الملك فيصل” على التصريح البيئي من مركز الرقابة على الالتزام البيئي

صراحة – الأحساء: حصلت جامعة الملك فيصل على التصريح البيئي بجميع مرافقها العلمية والتربوية والخدمية من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي ولمدة 3 سنوات، وهي أول جامعة على مستوى المملكة تحصل على هذا التأهيل البيئي للمدينة الجامعية بالكامل شاملة كافة كلياتها وأقسامها العلمية والبحثية والتربوية والخدمية والصحية.

وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن حصول الجامعة على هذا التأهيل البيئي للتشغيل لكامل المدينة الجامعية جاء انطلاقاً من مبادرة “السعودية الخضراء”، ومن هوية الجامعة في “الأمن الغذائي والاستدامة البيئية” ودورها الريادي ومسؤوليتها المجتمعية، ومتوافقاً مع الإستراتيجيات والخطط التنموية للجامعة، المتضمنة مراعاة الالتزام بالجوانب البيئية والعمل على تحقيق الاستدامة البيئية.

وتضمنت أعمال التقييم البيئي التي جرى إنجازها للحصول على التصريح البيئي للجامعة الأعمال التالية: بيان التأثيرات البيئية لكل مبنى على حده ومعامل الكليات بالجامعة ومراكز الأبحاث، والوقوف على العمليات التشغيلية لجميع محطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي، ورصد جميع التأثيرات البيئية والعمل على معالجتها لما يتوافق مع النظام البيئي الموحد، وحصر جميع النفايات الطبية والحيوية والخطرة الناتجة من المعامل والمركز الطبي والكليات العلمية ومراكز البحوث، وحصر مخلفات محطات المعالجة والتحلية ومبنى برج التبريد ومخلفات تغيير الزيوت وإطارات السيارات المستعملة والتخلص منها، ودراسة وتقييم الأثر البيئي وعمل القياسات اللازمة التي شملت جودة الهواء والضوضاء والمواد العالقة، وتم رفع قياسات الغبار والمواد العالقة لمدة 24 ساعة بالجامعة، وإجراء التحاليل البيولوجية والكيميائية المطلوبة لمياه الآبار المغذية للجامعة.

من جانبه بين المشرف على وحدة حماية البيئة الدكتور محمد جمال الحجار أن هذا التصريح ينطلق من خطة الجامعة في تعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع، ورفع مستوى التفاعل العملي البيئي مع شرائح واسعة من قطاعات المجتمع، وتحقيق الاستدامة البيئية في المدينة الجامعية لتكون مثالًا يحتذى به في المجتمع، وذلك بهدف حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى