حول العالم

الأزمة في أوكرانيا: الرئيس يانكوفيتش يعلن استعداده للتفاوض مع المتظاهرين

140120015102_ukraine_kiev_protests_thrower_afp_624x351_afp

صراحة -وكالات: تستمر الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المعارضين للحكومة في العاصمة الاوكرانية كييف.

 

وحذر الرئيس الأوكراني من أن العنف يهدد البلاد بأسرها. غير أنه أبدى استعداده للتفاوض مع المتظاهرين.

 

ويمثل صف من الحافلات والشاحنات المحترقة وسط كييف الحد الفاصل بين المحتجين والشرطة.

 

واندلعت الاشتباكات الاحد بعد مظاهرة سلمية للمعارضة ضد الرئيس فيكتور يانكوفيتش.

 

وتقول السلطات إنه يحق للشرطة استخدام السلاح دفاعا عن النفس.

 

وفي بيان مساء الاثنين قال يانكوفيتش “الان وبعد ان تحولت الاجراءات السلمية الى اضطرابات تصحبها اعمال شغب وحرق ممتلكات واستخدام للعنف، انا متأكد أن هذه الظواهر لا تهدد كييف فحسب ولكن اوكرانيا بأسرها”.

 

وفي الاسبوع الماضي منح مؤيدو الرئيس في البرلمان الشرطة المزيد من السلطات للتعامل مع المتظاهرين.

 

واعتقل 20 شخصا على الاقل في الاشتباكات واصيب نحو مئة من بينهم العشرات من ضباط الشرطة.

 

ويعقب العنف اسابيع من المظاهرات التي غلب عليها الطابع السلمي ضد قرار كييف عدم الالتزام باتفاق مع الاتحاد الاوروبي وتشديد قوانين منع التظاهر اثر ذلك.

 

ويقول الرئيس يانكوفيتش إنه مستعد للتفاوض مع المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الاوروبي ومع زعماء المعارضة.

 

وتم تأسيس لجنة من مختلف الاحزاب في محاولة لحل الازمة المتفاقمة.

 

ومن بين ممثلي المعارضة الاربعة الذين سيشاركون في المحادثات مع السلطات وزير الداخلية السابق يوري لوتسينكو الذي اصيب في الاشتباكات الشهر الماضي.

 

وفي الطريق المؤدية من ميدان اوروبا الى البرلمان اصطفت شرطة مكافحة الشغب خلف الدروع قبالة المتظاهرين الذين امضوا ليلتهم في العراء رغم انخفاض الحرارة الى تحت الصفر.

 

ويقول دانيال ساندفورد مراسل بي بي سي إن بعض المتظاهرين القوا احجارا وقنابل حارقة على الشرطة.

 

وقال ساندفورد إن الشرطة تطلق رصاصا مطاطيا والغاز المسيل للدموع وتعيد القاء الحجارة على المتظاهرين.

 

واصدر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بيانا الاثنين يعرب عن “القلق الشديد” بشأن التشريعات الجديدة التي يقولون إنها تم تمريرها تحت “ظروف اجرائية مثيرة للريبة”.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى