محليات

لجنة السيارات: دخول الأنواع الرديئة إلى السوق السعودي ليس من اختصاصنا..

00

 

صراحة-متابعات: أعلنت لجنة السيارات في جدة، أنها لا تملك سلطة الحد من دخول أي أنواع رديئة إلى سوق المحافظة، مشيرة إلى أن كفاءة السيارات تحددها تعاملات السوق، وثقة العميل فيها، مؤكدة أن هيئة المواصفات والمقاييس هي المعنية بهذا الأمر، بضمان اشتمال السيارات على المواصفات السعودية. وأعلنت اللجنة استثمارات جديدة بملايين الريالات لسوق السيارات في المنطقة، بعد اكتمال منطقة المعارض الجديدة، في شمال المحافظة، خلال مدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مؤكدة أن المنطقة الجديدة، ستعزز العمل في سوق السيارات. وقال عويضة الجهني رئيس اللجنة، إن المنطقة الجديدة ستضم نحو 600 معرض، ستعمل في بيع السيارات الجديدة والمستعملة، إلى جانب ورش فنية لصيانة السيارات. وأضاف «المنطقة الجديدة ستقام على مساحة خمسة ملايين متر مربع»، مشيراً إلى أن «إنشاء هذه المعارض جاء بعد دراسات ميدانية، أثبتت أنه بالإمكان التوسع في إنشاء منطقة معارض سيارات جديدة، تخفف من ضغوط العمل والزحام وتكدس السيارات في منطقة المعارض القديمة، التي ستواصل عملها المعتاد مع انطلاق العمل في المنطقة الجديدة بعد نحو ثلاث سنوات من الآن»، موضحاً أن «المنطقة الجديدة تحت التخطيط الهندسي حالياً، من قبل إحدى الشركات الوطنية، التي تمتلك تصوراً عاماً عما هو مطلوب توافره فيها».
وتطرق عويضة إلى جودة أنواع السيارات في السوق السعودي، وقال: «ليس من حق لجنة السيارات الحكم على جودة نوع معين من السيارات، كما ليس من حقها أن تمنع دخول أي نوع للأسواق السعودية»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر متروك لحاجات السوق وثقة العميل. وأضاف «الأنواع الصينية دخلت السوق السعودي من بوابة السعر المنخفض، ثم بدأت تقنع العملاء بجودتها وبأسعارها التنافسية، إلى أن أصبحت اليوم منافساً لبقية الأنواع الأخرى، بما فيها اليابانية، وهيئة المواصفات هي الجهة المعنية بالتأكد من أن مطابقة السلع المستوردة إلى البلاد للمواصفات السعودية».
وتابع «الأمر نفسه ينطبق على الأفراد أو التجار، الذين يعملون على إدخال سيارات من دول الخليج، إلى السوق السعودي، إما للاستخدام الشخصي أو التجارة فيها، حيث يشترط فقط أن تكون سياراتهم مطابقة للمواصفات السعودية»، موضحاً أنه «تم منع دخول سيارات كثيرة، مُقود السائق فيها يقع في الناحية اليمنى من السيارة، وهذا مخالف للمواصفات المعمول بها في البلاد». وكان الجهني قد كشف في لقاء سابق    عن توجه غالبية شركات تأجير السيارات وشركات الليموزين في السعودية، إلى استخدام السيارات الصينية، وتفضيلها على الأنواع اليابانية والأمريكية والكورية، نظراً لأسعارها المنخفضة، مشيراً إلى أن هذا التوجه سيحقق لهذه الشركات مكاسب كبيرة، لم يسبق أن حققتها من قبل.

الشرق

زر الذهاب إلى الأعلى