حول العالم

الولايات المتحدة تعلن عن 291 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لليمن

صراحة – وكالات : أعلنت مساعدة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مكتب المساعدات الإنسانية ساره تشارلز اليوم عن حوالى 291 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية من الشعب الأمريكي لليمن في خلال فعالية جانبية افتراضية عالية المستوى على هامش الجمعية العامة السادسة والسبعين للأمم المتحدة. ويوفر هذا التمويل مساعدات منقذة للحياة لليمنيين الذين يعانون من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وهي أزمة ناجمة عن حوالى سبع سنوات من الحرب وتفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة ووباء كوفيد-19.

وتقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حوالى 209 مليون دولار من هذا التمويل الجديد. وستدعم هذه المساعدات الجديدة الشركاء الإنسانيين في اليمن لتوفير المساعدات الغذائية والتغذوية العاجلة، بما في ذلك الدعم الإضافي الذي سيمكن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من مواصلة إطعام 11,5 مليون شخص كل شهر. ويساهم شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضا من خلال هذا التمويل بالمياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية ونشر المعلومات حول وباء كوفيد-19 وكيفية البقاء بصحة جيدة في المجتمعات المعرضة للخطر وتوزيع الضروريات الأساسية لمساعدة الناس على الوقاية من الوباء، مثل إمدادات المأوى ومواد النظافة الشخصية.

يقدم الشركاء أيضا الدعم لمساعدة العائلات على كسب الدخل وإعادة بناء سبل عيشها، بالإضافة إلى مساعدات نقدية تتيح للأسر شراء ما هي بأمس الحاجة إليه ودعم الاقتصاد المحلي ودعم الحماية، بما في ذلك الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي. وتوفر هذه المساعدات أيضا دعما إضافيا للعملية اللوجستية للأمم المتحدة، والتي تدعم العملية الإنسانية بأكملها من خلال نقل الإمدادات الإنسانية والأفراد إلى اليمن وفي مختلف أنحاء البلاد.

ما زالت الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية في اليمن، وقد قدمت مع احتساب إعلان اليوم حوالى 3,9 مليار دولار من المساعدات للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من الأزمة المستمرة منذ سبع سنوات. وترحب الولايات المتحدة بسخاء المانحين الآخرين الذين انضموا إليها في التعهد بتقديم مساعدات إضافية، وتكرر دعوتها إلى مزيد من المانحين لزيادة التمويل بشكل عاجل لتمكين المجتمع الإنساني من الاستجابة بالقدر المطلوب لمنع اليمن من الانزلاق إلى المجاعة.

وتشدد الولايات المتحدة على أنه لا يمكن للمساعدات وحدها أن تعكس الأزمة في اليمن، وتدعو كافة أطراف النزاع إلى إنهاء القتال لضمان عدم استمرار تفاقم الاحتياجات الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى