انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي الوطني لممارسي القيادة بتعليم مكة المكرمة

صراحة – خالد الحسين :  انطلقت اليوم, فعاليات البرنامج التدريبي الوطني ( ممارسي القيادة ), الذي تنفّذه إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة, بالتعاون مع المعهد الوطني السنغافوري (NIE), وبحضور مساعد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية طلال الحربي, وبإشراف عدد من خبراء التدريب التربوي في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم, وذلك بفندق آراك مكة .
وبين مساعد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية طلال الحربي, أن البرنامج الذي يستمر حتى الخميس المقبل, يهدف إلى تحرير قائد المدرسة من أدواره التقليدية والانطلاق في دور جديد بكونه قائدًا للعملية التعليمية في المدرسة, وتحويله إلى مخطِطٍ وراسمٍ للأهداف الاستراتيجية لمدرسته للوصول بها إلى فضاءات جديدة من التميز في ضوء ما ترسمه السياسة العامة للتربية والتعليم في المملكة .
وبدوره أشار المشرف التربوي علي العمودي, إلى أن البرنامج الذي يستهدف قادة المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية, يأتي على ثلاث مراحل, حيث تختص المرحلة الأولى بالممارس, ويتحصل المتدرب فيها على (50) ساعة تدريبية، فيما تختص المرحلة الثانية بمحترف القيادة المدرسية, وتتضمن التدريب على أكثر من (280) ساعة تدريبية بالإضافة إلى الخطط، ثم المرحلة الثالثة والأخيرة وهي مرحلة ( محترف القيادة المدرسية الخبير ), التي تتضمن (290) ساعة تدريبية, بالإضافة إلى العديد من ورش العمل.
وأوضح أن البرنامج يعزز لدى قادة التغيير مهارات الانتقال من الأدوار التقليدية إلى الأدوار القيادية من خلال رسم الخطط والأهداف الاستراتيجية لمؤسساتهم التربوية, التي تواكب تطورات أساليب الإدارة الحديثة, وتسهم في تجويد المخرجات التربوية، لينعكس ذلك كله على المتعلم الذي هو محور العملية التعليمية, مشيرًا إلى أن البرنامج يتضمن عددًا من المحاور التي تركز على الجوانب المعرفية وبناء الاتجاهات والمهارات وأهمية قيادة الذات وقيادة التغيير وقيادة عمليات التقويم الذاتي وقيادة التخطيط وقيادة الموارد البشرية والمالية والشراكة المجتمعية وعمليات الجودة الشاملة, وقيادة المجتمع المهني، وقيادة التعليم والتعلم .
ولفت العمودي الانتباه إلى أن البرنامج يهدف إلى تمهين القيادات التربوية بجودة عالية في ضوء المعايير المهنية المعتمدة للقيادات التربوية، والارتقاء بأداء القيادات التربوية لتحقيق فاعليتهم، وإكساب القيادات التربوية الخبرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، ودعم برامج شركة تطوير للخدمات التعليمية المختلفة, ومواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي، واستثمار الخبرات والتجارب العالمية في مجال القيادة التربوية .