بالصور.. أسواق المملكة تشهد انتعاشاً مع قرب العام الدراسي الجديد

صراحة – واس: تشهد محال بيع الأدوات المدرسية والمكتبية والقرطاسيات بمحافظة الأحساء انتعاشاً كبيراً في الحركة الشرائية مع قرب بدء العام الدراسي للعام الحالي 1443هـ حضورياً لمعظم الطلاب والطالبات بالتعليم العام والتعليم الجامعي .
وتابعت وكالة الأنباء السعودية في جولة ميدانية توفر المستلزمات المدرسية في الأسواق وتناسبها مع متطلبات ورغبات كل فئة عمرية من الطلاب والطالبات من الأدوات المدرسية من الحقائب والكتب والدفاتر والأقلام والزي المدرسي وغيرها بأشكال وألوان وأنواع وجودة مختلفة، في ظل تنافس المحال التجارية لتقديم أسعارٍ في متناول الجميع.
والتقت “واس” بمسؤول المبيعات بأحد المكتبات الكُبرى صالح الشهري الذي أشار إلى ارتفاع الحركة الشرائية خلال المدة الحالية، وازدياد المبيعات تدريجيًا حتى تصل إلى ذروتها في الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي، بعرض أغلب المنتجات بأسعار تنافسية لجذب أولياء الأمور للشراء من مكان واحد دون الحاجة للتنقل، فضلًا عن العروض الخاصة على أسعار جميع الأصناف التي يحتاجها الطالب، لافتا النظر إلى تشديد الإجراءات الاحترازية عند الدخول ولبس الكمامات وقياس درجة الحرارة للزوّار وتعقيم عربات التسوّق وجميع أقسام القرطاسية والمكتبات باستمرار وبشكل يومي.
فيما أكد المتسوق صالح الربيعة حرصه على اصطحاب أفراد العائلة لاختيار ما يناسبهم من المتطلبات والاحتياجات المدرسية من أدوات مكتبية وملابس، ويفضل التسوق صباحاً تفادياً للازدحام ، والحصول على ما يتطلبه أبناؤه في أقصر وقت.
بدوره أشار المعلم عبدالعزيز الهوادر إلى أن تفاوت الأسعار بين المتاجر يحكمه جودة ونوع المنتج، ومنها الحقائب المدرسيّة والأدوات المدرسية، إلى جانب أساليب العرض التي تثير اهتمام الطلاب والطالبات، وخاصة لدى الأسواق والمكتبات والقرطاسيات .
كما فضّل البعض التسوق عبر المواقع الإلكترونية الموثوقة التي توفر كل ما يحتاجه الطلاب والطالبات من مستلزمات والطلب عن طريقها تفادياً للازدحام .
من جانبهم، أكد عدد من الباعة والعاملون والعاملات بالمكتبات ومحال بيع الزي المدرسي والمستلزمات المدرسية زيادة عدد المتسوقين بتلك المحال خاصة في الأقسام المخصصة لبيع الأدوات المدرسية ذات الجودة العالية، مع التقيّد التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وتعليمات الصحة العامة وإجراءات السلامة، فيما تتنافس المكتبات والمحال الأخرى هذه الأيام ويختلف الجميع في طريقة عرض المنتجات، وتقديم العروض و الأسعار المتفاوتة لكسب أكبر عدد ممكن من المتسوقين.
وأكدوا حرص جميع المكتبات والمحال التجارية على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا والالتزام الكبير من قبل المتسوقين وحرص أصحاب المحال التجارية على توفير أدوات التعقيم والكمامات وقياس درجة الحرارة والتأكد من حالة مرتاديها وتحصينهم من خلال إبراز الحالة الصحية في تطبيق ” توكلنا ” وحصولهم على جرعات اللقاح قبل الدخول .
تستقبل الأسواق التجارية والمكتبات في مدن ومحافظات منطقة الجوف خلال المدة الحالية الكثير من المتسوقين لشراء الأدوات المدرسية التي يحتاجها أبناؤهم الطلبة في المراحل التعليمية والجامعية مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية شريطة التحصين بجرعتين ضد فيروس كورونا المتوفر في تطبيق ” توكلنا ” .
وبدأت الأسواق والمكتبات في عرض الكثير من الأصناف بأسعار متفاوتة تختلف بحسب المواد المعروضة التي تناسب مع متطلبات كل فئة عمرية استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد ، ويتنوع المعروض في هذه الأسواق حسب رغبات الطلاب والطالبات في اقتناء الأدوات المدرسية من الحقائب والكتب والدفاتر والأقلام والمراييل وغيرها من مستلزمات تتوفر بأشكال مختلفة أحدثت حركة اقتصادية كبيرة في الأسواق .
ووثقت عدسة وكالة الأنباء السعودية بالجوف في جولة ميدانية تنوّع المعروضات وتعددها، والتقت بعدد من المتسوقين الذين حرصوا على اصطحاب أبنائهم وبناتهم للمكتبات لاختيارهم الأدوات المدرسية المناسبة لهم مع تقيدهم بالإجراءات الاحترازية .
كما أكد أحد ملاك المكتبات أن متطلبات المتسوقين تتفاوت وتتنوع مما يجعلهم يستعدون لذلك منذ وقت مبكر لتلبية رغبات الطلبة.
كما كان لفرع وزارة التجارة بالجوف حضورا لمراقبة الأسعار والعروض وتوفر المنتجات الكافية التي تلبي احتياجات المنطقة ، وتابعت أمانة المنطقة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تحافظ على سلامة وصحة الجميع من فيروس كورونا .
شهدت الحركة الشرائية في الأسواق والمكتبات في حائل إقبالا متزايدا من المواطنين تزامناً مع عودة الدراسة حضورياً .
وحرص أولياء الأمور على شراء ما يحتاجه أبناؤهم وبناتهم من أدوات وملابس وتوفير كل ما يلزمهم خلال رحلتهم التعليمية قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية ” واس ” تسارع المحال خلال استقبالها للحركة الشرائية الكبيرة للمستلزمات المدرسية وتقديمها لكل ما هو حديث وجديد يخص المتطلبات الدراسية ووضع العروض والتخفيضات الشرائية التنافسية والتفنن في تقديم عرضها للبضائع لتثير اهتمام الطلاب والطالبات وتتناسب مع فئاتهم العمرية في مراحل التعليم ، مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية التي تمثلت بالسماح لدخول المتسوقين المحصنين فقط ، وقياس درجة حرارة العملاء عند المداخل وإلزامهم بارتداء الكمامات قبل الدخول، ووضع الملصقات الأرضية لتنظيم الطوابير بالمتاجر.
وأوضح ناصر الشمري أحد بائعي القرطاسيات في حائل بأنه تم توفير أعداد كبير من الأدوات والمتطلبات المدرسية بمختلف أنواعها وأشكالها الحديثة التي تتناسب مع متطلبات الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن الإقبال على شرائها من المتسوقين في تزايد مستمر وبشكل لافت من مختلف الأعمار منذ إعلان عودة الدراسة حضورياً لهذا العام بعد تعليقها خلال السنة الماضية بسبب جائحة كورونا.
ومن جانبه أشار فهد العنزي إلى أن التنافس في الأسعار والجودة أسهم بشكل كبير في تعدد الخيارات الشرائية للطلبة وأولياء أمورهم مما جعل هناك تفاوتا بالأسعار فيما بينها .