محليات

بدء احتواء الموظفين السعوديين المتوقع خروجهم من الفنادق التي سيتم إزالتها

89889

صراحة – متابعات : كشفت مصادر مطلعة عن بدء عدد من الجهات حكومية المختصة تنسيقاتها مجتمعة من أجل احتواء العاملين والموظفين السعوديين المتوقع خروجهم من الفنادق التي سيتم إزالتها من المنطقة المركزية، وذلك من خلال إدخالهم في برامج متطورة لتأهيلهم للعمل في مواقع أخرى داخل المدينة برواتب لا تقل عما كانوا يأخذونه.
وأوضحت المصادر، أن هذه التحركات الواسعة جاءت من أجل احتواء مخاوف الموظفين الذين فقدوا عملهم بسبب أعمال التوسعة المزمع تنفيذها لصالح مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف خلال الفترة المقبلة.
وتأتي تلك التحركات لصالح أولئك الموظفين بإنشاء مشروع وطني يهدف لدعم المسجد النبوي الشريف بشكل خاص والمدينة المنورة على وجه العموم.
وكان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة عبد الغني الأنصاري، قد طالب بضرورة العمل على تحديد مواقع متعددة داخل حدود الحرم خلال وقت قياسي لإنشاء فنادق جديدة من قبل مستثمرين وشركات تطوير عقاري حتى تصبح جاهزة للعمل مع الانتهاء من مشروع التوسعة.
وقال الأنصاري، إن الهدف من ذلك هو الإبقاء على أعداد الغرف المتاحة لإسكان الزائرين خلال موسمي العمرة والحج دون أن تتعرض مواقع معينة للضغط والزحام على أن تكون تلك المواقع موجودة على امتداد الشوارع الإشعاعية المرتبطة بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.وأكد الأنصاري، الذي يرأس لجنة السياحة في الغرفة على أهمية وضع هذا الحل ضمن الاعتبارات حتى لا يجد أصحاب العمل أنفسهم دون وظائف، خاصة وأن حجم التقديرات الأولية لعدد الذين قد يخرجون من مواقعهم كبير، وأضاف: عندما يتم نشر الفنادق في مواقع إشعاعية فإن ذلك سينعش الحركة السياحية تلقائيا وهذا مكسب إضافي يجب تحقيقه على المدى القريب لذلك لابد من إعادة فتح ملف السماح بتعدد الأدوار على الأقل في مواقع يمكن تخصيصها لإنشاء فنادق تستقبل الزائرين. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ قد وجه بتنفيذ أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف لتصل الطاقة الاستيعابية مع نهاية المشروع إلى 1.8 مليون مصل، في إطار الدعم الكبير الذي توليه المملكة للحرمين الشريفين.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى