محليات

برنامج عمل بين مؤسسة جيل التركواز البريطانية و”بارع” لتأهيل الحرفيين السعوديين

 

صراحة – الرياض: بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أبرمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة بالبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع”، برنامج عمل مع مؤسسة جبل التركواز البريطانية وهي مؤسسة غير ربحية بغرض توسيع إنتاج القطع الحرفية وتجويد مستواها وتأهيل الحرفيين على إدارة إنتاجهم وتسويقه.

‎وعلى ضوء هذه البرنامج سوف تنتج المؤسسة بناء على هذه الاتفاقية ما يزيد عن 4 آلاف قطعة حرفية، يتم تصنيعها على أيدي حرفيين سعوديين تم صقل مهاراتهم بمستوى عالي الدقة، وبجودة تصاميم عالمية، تعكس الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية.

ومن الأهداف الرئيسية للبرنامج، بناء مجموعة حرفية ماهرة تستطيع عمل منتجات بمستوى اقتصادي محلي وعالمي، وتوسيع قاعدة تنوع المنتجات والجودة إضافة الى التنوع الاقتصادي والسياحي لصناعة اقتصادية مستدامه، بالإضافة إلى التوسع في تشغيل مراكز الابداع الحرفي.

وينعكس برنامج العمل المبرم على توثيق عملية جودة المنتجات بأدلة وإجراءات عمل إضافية لأعمال الترميمات الحرفية للبيوت التاريخية والمساجد التي تعكس الهوية التراثية والإسلامية، وتعطي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حق المشاركة في خبرات ترميم المباني التاريخية في المملكة ، وتصميم دراسة جدوى لأكاديمية سعودية، للحرف التي ستدمج تصاميم التراث السعودي مع التدريب الفني.

وأكد المشرف العام على برنامج بارع الدكتور فيصل الخميس أن توقيع برنامج العمل مع مؤسسة جبل التركواز البريطانية، يأتي لتدريب مجموعة حرفية ماهرة، تستطيع عمل منتجات متميزة ذات مردود اقتصادي مجزي، وبنفس الوقت تعمل على توسيع قاعدة المنتجات وتنوعها بجودة عالية إضافة الى إثراء المسارات السياحية لصناعة اقتصادية مستدامه.

وتمنح جودةً للمنتجات بأدلة وإجراءات عمل إضافية لأعمال الترميمات الحرفية للبيوت التاريخية والمساجد التي تعكس الهوية التراثية والإسلامية، مؤكداً في الوقت ذاته على مشاركة الهيئة في خبرات ترميم المباني التاريخية في المملكة.

وأشار إلى أن “بارع” في طور تصميم دراسة جدوى لأكاديمية سعودية للحرف، ستقوم بدمج تصاميم التراث السعودي مع التدريب الفني.

ويعد البرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية “بارع”، الحرف والصناعات اليدوية مشروع اقتصادي واعد، وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، فيما ترعى الدولة وتهتم بالموروث الحضاري السعودي عموماً.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى