حول العالم

بريطانيا: ليست لدينا أي معلومات عن إنتاج غاز نوفيتشوك في أي مكان آخر غير روسيا

 

صراحة – وكالات: استضاف السفير البريطاني لدى  روسيا، لوري بريستو، الدبلوماسيين في موسكو لإطلاعهم على التطورات بعد حادث الاعتداء على سكريبال في سالزبري

وقال السفير بريستو: يوم أمس عرضت روسيا تفسيرها للأحداث من خلال ماراثون من الإهانات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة استمر ساعتين. واليوم أود طرح الحقائق بشأن الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا، وأن أؤكد لكم بأنني وفريق عملي سوف نواصل دورنا الناشط في موسكو وبأنحاء روسيا.

واتضح بشكل جلي من تحليل أجراه خبراء رائدون عالميا في مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في بورتن كاون بأن غاز الأعصاب نوفيتشوك هو من الدرجة المستخدمة عسكريا وتنتجه روسيا. وهذا المختبر معتمد من منظمة حظر الأسحة الكيميائية.
و”كشف وزير الخارجية بوريس جونسون في 18 مارس بأن لدينا معلومات تشير إلى أن روسيا قد بحثت طوال العقد الماضي في طرق استخدام غاز الأعصاب لغرض الاغتيالات. وشمل هذا البرنامج إنتاج وتخزين غاز الأعصاب نوفيتشوك.”

واضاف “ليست لدينا أي معلومات توحي بإمكانية إنتاج غاز الأعصاب نوفيتشوك في أي مكان آخر غير روسيا. فهو مجموعة من المكونات التي تطورها روسيا، ولم تُعلن عن امتلاكها له لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.”

ولم تقدم روسيا أي تفسير حول كيفية وصول غاز الأعصاب لاستخدامه في بريطانيا، ولا كيف أن لديها برنامج أسلحة كيميائية غير مُعلن عنه، الأمر الذي يعتبر انتهاكا للقانون الدولي. بل عوضا عن ذلك، أطلقت روسيا حملة من المعلومات المغلوطة.”

فلدى روسيا سجل من الاغتيالات التي ارتكبت برعاية الدولة، في روسيا نفسها وفي الخارج – بما في ذلك اغتيال ليتفنينكو في 2006 مادة بولونيوم 210 المشعة – وهي تعتبر المنشقين أهدافا مشروعة.”

وتابع .. “الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا متماشية تماما مع التزاماتنا تجاه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وليس في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ما يتطلب أن تسلم بريطانيا عينات إلى روسيا في هذا السيناريو. وقد دعونا المنظمة في 14 مارس للتحقق من تحليل غاز الأعصاب المستخدم في هذه الجريمة.”

“أشكر جميع شركائنا لتضامنهم معنا خلال الأسابيع الأخيرة. إن أسلوب روسيا هو التفرقة والتشويش وزرع بذور الشك. ودعمكم لنا في الشهور القادمة سيكون ضروريا لبيان ضرورة محاسبة روسيا عن أفعالها.”

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى