حول العالم

بريطانيا وفرنسا تجددان دعوتهما لرحيل الأسد بعد هجوم كيماوي في سوريا

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

تنزيل (6)

صراحة – وكالات : جددت بريطانيا وفرنسا يوم الأربعاء دعوتهما لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم يشتبه أن دمشق نفذته بالغاز السام وقتل عشرات الأشخاص في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة طغى على مؤتمر دولي من أجل السلام في سوريا.

وتحدث وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ونظيره الفرنسي جان مارك إيرو أثناء المؤتمر الذي تم خلاله جمع مساعدات فورية بقيمة ستة مليارات دولار ويستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل لتعزيز محادثات السلام المتعثرة بين الأسد وخصومه.

وتلبي الأموال جانبا مما دعت الأمم المتحدة لجمعه من أجل سوريا هذا العام ولا تشمل تكلفة إعادة أعمار البلاد.

وقال جونسون “ببساطة لا أتصور كيف يمكن لبشار الأسد البقاء في السلطة بعد كل ما قام به بالفعل. هو مسؤول عن الغالبية العظمى من حصيلة القتلى بين 400 ألف شخص تفيد التقديرات بأنهم قتلوا في سوريا.”

وأضاف قائلا “يضطر المرء للعودة إلى الوراء طويلا في التاريخ حتى يجد طاغية استمر في السلطة في مثل هذه الظروف.”

وقال إيرو إن الهجوم اختبار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وموقفه من الأسد.

وعبر نظيره الألماني زيجمار جابرييل عن إحباطه من غموض موقف ترامب. وخلال حملته لانتخابات الرئاسة وعقب فوزه قال ترامب إن الإطاحة بالأسد ستمنح الإسلاميين المتشددين السيطرة على سوريا.

وقال جابرييل “الحملة الانتخابية انتهت يا سيد ترامب.”

ووصف ترامب الهجوم بأنه “إهانة رهيبة للإنسانية”. ولدى سؤاله عما إذا كان يصيغ سياسة جديدة تجاه سوريا قال للصحفيين “سوف ترون”.

ويعتقد مسؤولون بالمخابرات الأمريكية بناء على تقديرات أولية أن القتلى سقطوا نتيجة إسقاط طائرة سورية غاز السارين على الأرجح.

ومصير الأسد المدعوم عسكريا وسياسيا من روسيا وإيران كان دائما نقطة الخلاف الرئيسية التي تعرقل تحقيق تقدم في المحادثات. والحرب في سوريا تدور رحاها منذ أكثر من ست سنوات وقتلت 320 ألف شخص وشردت الملايين وتركت المدنيين يواجهون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية.

وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة “الحاجة للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين السوريين لم تكن قط أكبر مما هي الآن.”

 

زر الذهاب إلى الأعلى