بسبب تأثرها بالمشاريع .. تنظيف رداء الكعبة تستخدم مكانس خاصة مزودة بريش ناعم

صراحة – محمد المحسن : ما فتئت أيادي منسوبي مصنع الكسوة الشريفة في إجراء تنظيف رداء الكعبة بواقع أربع ساعات على رأس كل أسبوعين من أجل الوصول إلى رداء نظيف مما علق به من الغبار والأتربة, جراء مشاريع التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام ولاسيما مشروع توسعة المطاف الحالية, حيث تعمل آليات العمل ليل نهار للوصول إلى الوفاء بالموعد المحدد للمشروعات.
وقد أبان الدكتور محمد بن عبدالله باجودة مدير عام مصنع الكسوة أنه كثف أعمال التنظيف في هذه الأوقات فأصبح على رأس كل أسبوعين بسبب مشاريع الهدم والتطوير في صحن الطواف الحالي حيث أثرت في واقع الحال على حرير الكعبة وأصبح متشبعاً بالغبار والأتربة ويحتاج إلى تنظيف مستمر بشكل دوري من وقت إلى أخر.
وأشار سعادته أن في تنظيف رداء الكعبة تستخدم مكانس خاصة مزودة بريش ناعم لكي لا يؤثر على خيوط الحرير أو إتلافه, ثم بعد ذلك تمسح كسوة الكعبة بقطع من القماش القطنية مبللة بالماء ثم نقوم بمسح الكساء وتمريرها على الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية المغطاة بأسلاك الفضة والذهب .
الجدير بالذكر أن منسوبي المصنع لم تقتصر جهودهم على تنظيف الرداء فقط بل كنس وغسل سطح الكعبة المشرفة كاملاً بالماء ومطهرات تنظيف خاصة .