محليات

“بلدية ظلم”: مشاريع تسير ببطء نظرا لعدم تجاوب الجهات الحكومية والشركات

0

 

صراحة-متابعات: اتهمت بلدية ظلم “شرقي الطائف” إدارات حكومية وشركات خدمية في إعاقة تنفيذ مشاريعها البلدية، والتعدي على شوارع سبق سفلتتها وتكسيرها سواء لتوصيل شبكة المياه أو خطوط الهاتف أو الكهرباء، مما حدا بالمواطنين إلى إلقاء اللوم على البلدية دون غيرها.
وأوضح رئيس بلدية ظلم صالح السليس أن بلدية ظلم تواجه صعوبات بالغة في سبيل تنفيذ مشاريع بشكل عام، إذ تقف بعض الجهات الحكومية والشركات الخدمية عائقاً في تنفيذ تلك المشاريع، وقال “نواجه كيابل أرضية تابعة لقطاع وزارة الدفاع وشركات الاتصالات تسببت في توقف مشاريع تسوية وتوسعة مداخل المنطقة”.
وأشار إلى أنهم في البلدية وجهوا عدة مخاطبات لتلك الجهات بضرورة التعاون لإزالة هذه المعوقات، وهناك جهات تجاوبت مؤخرا مع مخاطباتنا، فيما لم يتم تجاوب البقية.
وحمل رئيس بلدية ظلم المياه مسؤولية التمديدات العشوائية لشبكات المياه، داخل الأحياء، وكذلك عمليات التكسير اليومية للشوارع التي سبق للبلدية سفلتتها، بهدف إيصال أنابيب المياه للمواطنين دون الالتزام بإعادة وضع الشارع كما كان عليه قبل التكسير.
وقال السليس “نتهم بالتقصير في عملنا من قبل بعض المواطنين نتيجة التأخر في تنفيذ بعض المشاريع أو التكسير والقطعات في الشوارع، والمواطن لا يعرف الأسباب المؤدية لذلك والمتمثله في معوقات تسببت بها هذه الجهات الحكومية والشركات الخدمية، ويشترك بعض المواطنين في ذلك بما يحدثونه من تشوهات في الشوارع، من حفر ومطبات، بسبب التمديدات غير النظامية لأنابيب المياه.
من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي بظلم فالح الغنامي أنهم اطلعوا على هذه المعوقات التي أعاقت تنفيذ المشاريع البلدية مما حدا بهم لتشكيل لجان من المجلس لمراجعة تلك الجهات الحكومية والخدمية للمسارعة في إزالة المعوقات التي أخرت تنفيذ المشاريع.

الوطن

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى