محليات

بمقتنيات تراثية وتاريخية .. متحف “للماضي أثر” يُعزز الثقافة المتحفية في #رفحاء

صراحة – واس
تُعد المتاحف الخاصة بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية, من المتاحف النوعية التي تحوي مئات القطع والمقتنيات التاريخية والأثرية المختلفة والمتنوعة، التي تبرز الجوانب التراثية وتاريخ الأجداد في الوقت الذي أصبحت فيه المتاحف الخاصة رديف للمتاحف الحكومية في حفظ الموروث الشعبي، وما تقوم به من دور فعّال في خدمة المجتمع، بما تحتويه من قيمة وأهمية تاريخية، تُشكل اليوم ثروة للمهتمين بها.
وكالة الأنباء السعودية “واس” قامت بزيارة متحف “للماضي أثر” كنموذج بمحافظة رفحاء، الذي يربط الماضي بالحاضر وصولاً إلى المستقبل، ويطوف بزواره إلى عوالم التاريخ والتراث التي شكلت الحضارة والهوية وأصبح عنصر جذب للكثيرين للاطلاع على الترات والتاريخ، بالإضافة لحضوره في العديد من المناسبات التي تتعلق بالموروث، ويشرع أبوابه أمام الزوار وطلاب المدارس والمهتمين.
ويحكي مالك المتحف لـ “واس” عن تجربته المتحفية أنه بدأ منذ الصغر اهتمامه بهذا المجال وجمع الأشياء النادرة واقتنائها كهواية، ومع مرور الوقت وجد لديه كم من الأدوات التاريخية وذات البعد التراثي الذي قارب معظمه على الاندثار، وقبل أكثر من 10 سنوات بدأ بفكرة إنشاء متحف خاص لمشاركة المواطنين والمقيمين والسياح والباحثين والطلاب هذا الكم الكبير من التاريخ الإنساني العريق وتم افتتاحه عام 2014م.
وأفاد أن المتحف، يضم أكثر من 10 آلاف قطعة تراثية وتاريخية، تتنوع ما بين الأزياء القديمة، والعملات المعدنية والورقية التي كانت تُستعمل في فترات زمنية متفاوتة، وأسلحة بدائية ومصنعية، وسيوف وأجهزة يعود تاريخ أقدمها إلى بدايات صنع الإنسان للتقنية، والسيارات، والقدور النحاسية، ومقتنيات واسعة من القطع التراثية، إضافة إلى عرض العديد من الصور والمقتنيات التي تحكي مراحل تطور المملكة وأجهزتها الحكومية، كالتعليم والصحة والمرور والنقل وغيرها الكثير، مشيراً إلى أنه حرص على جعل الزائر يشعر بالاندماج مع الأعمال الفنية والمقتنيات التراثية، ويعيش تجربة فريدة وممتعة ضمن إطار ثقافي ومعرفي يستعيد من خلاله حقبة زمنية لتاريخ وحضارات المنطقة وحياة الأجداد قديماً.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى