محليات

بندر بن سلطان: الخلاف مع قطر هامشي.. والقيادات الفلسطينية انشغلوا بالتخوين

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – متابعات: قال رئيس الاستخبارات العامة السابق الأمير بندر بن سلطان إن الخلاف مع دولة قطر شيء هامشي، وأن أفضل طريقة في التعامل معها هي التجاهل. مستشهدا بمثل شعبي يقول “القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل”، في إشارة لمكانتها التي لا تستحق الاهتمام.
وأضاف الأمير في الجزء الأول من الفيلم الوثائقي “مع بندر بن سلطان” على قناة “العربية”، إن الشعب القطري شقيق وحبيب، ولكن الدولة هامشية ولا تستحق أن يرد عليها.
قال الأمير بندر بن سلطان إن الناظر في القضية الفلسطينية يدرك أنها قضية عادلة، وأن قضية إسرائيل في المقابل قضية غير عادلة؛ لكن المحامين عن القضية الفلسطينية فاشلون.
وتابع الأمير أن من مظاهر فشل القيادات الفلسطينية التي تحامي عن القضية هي مراهنتها دائماً على الأطراف الخاسرة والخاطئة. ومن الأمثلة على ذلك مراهنة أمين الحسيني على النازية الألمانية، في حين لم تخدمهم النازية إلا بمواد صوتية كانت تبثّ على إذاعة صوت برلين الناطقة بالعربية.
وأردف: كما أن ياسر عرفات راهن على صدام حسين، وزاره بعد احتلاله للكويت التي كانت من أكبر الداعمين لفلسطين، وشوهد وهو يهنئ صدام ويتبادل معه القُبَل. وخلال الفترة ذاتها، ضـرب صدام مدينة الرياض بالصواريخ التي اشترتها له المملكة في حربه ضد الفرس، وشوهد شبان في مدينة نابلس الفلسطينية فرحون بضرب عاصمة المملكة ويرفعون صور صدام.
وأشار إلى أنه سمع كلاماً منقولاً عن القيادة الفلسطينية يتضمن هجوماً على قيادات الخليج. لافتا أنه لم يصدق في البداية ما سمعه؛ لكنه لم يلبث أن رآه خلال أيام على الشاشات بالصوت والصورة، مؤكداً أن تصريح القيادة الفلسطينية وجرأتها على قيادات الخليج مؤلم ومرفوض؛ لأن مستواه “واطي”؛ لكنه غير مستغرب أبداً.
وأضاف أنه لم يستغرب صدور مثل هذه التهم من القيادة الفلسطينية؛ لأن القادة الفلسطينيين يتعاملون بالطريقة ذاتها مع بعضهم البعض؛ فكل فريق منهم يتهم الآخر بالخيانة والطعن في الظهر، حتى انشغلوا بالتخوين عن خدمة القضية وعن مبادرات السلام .

زر الذهاب إلى الأعلى