محليات

“بندر بن سلطان ” يتحدث عن الوصول إلى اتفاق بين قادة فلسطين في المملكة ثم تنصلوا منه بعد يوم واحد !

صراحة – متابعات: تحدث الأمير بندر بن سلطان مواقف قيادات المملكة في دعم القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الأمير – في وثائقي بثته قناة “العربية” – إن الملك عبد الله جمع الفرقاء في الحركتين في مكة المكرمة للإصلاح بينهم. مشيرا إلى أنه كان ضمن الفريق السعودي الذي يدير الاتفاق، والمكون من الأمير سعود الفيصل، والأمير مقرن بن عبد العزيز، وغازي القصيبي، وإبراهيم العساف.
وأوضح أن الخلاف ظلّ مسيطراً على الأجواء بين الفرقاء الفلسطينيين، ولم يتمكنوا من التوافق إلا بعد يوم ونصف مؤكدا أن الملك عبد الله جعلهم يقرأون “الورقة” التي اتفقوا عليها أمام الجميع؛ وبعد ذلك، قال لهم الملك عبد الله إنّ الله تعالى شاهدٌ عليهم وعلى اتفاقهم، وطلب الملك من الأمير سعود الفيصل (وزير الخارجية آنذاك) أن يأخذهم إلى الكعبة المشرفة للتعاهد عندها.
وأبدى الأمير استغرابه من أن القادة الفلسطينيين لم يمكثوا سوى أيام حتى نكثوا عهودهم، وعادوا إلى سابق عهدهم من الاختلاف والتنازع. مؤكدا أنه يعتقد أنّ القادة الفلسطينيين تولّد لديهم شعور بعدم المبالاة؛ لأنهم لم يدفعوا طوال التاريخ أي ثمن تجاه أي أخطاء يقومون بها تجاه المملكة التي كانت دائماً تقف أمام العالم لتقنعه بقضيتهم .
وأكد الأمير بندر بن سلطان على أن الظروف اليوم تغيّرت، مؤكداً أنه من الأمانة تجاه الشعب الفلسطيني أن يسمع الحقيقة، ويعرف قادته الذين يراهنون الآن على إيران التي ترى أن تحرير القدس يبدأ من اليمن وسوريا ولبنان.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى