محليات

بن صالح : سرعة القذف وضعف الانتصاب أحد مسببات الطلاق

استشاري سعودي

 

صراحة – الرياض : أكد الدكتور صالح بن صالح استشاري أمراض الذكورة والعقم عضو الجمعية الكندية لجراحة المسالك البولية أستاذ قسم جراحة المسالك البولية بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز أن الأمراض الجنسية والمشاكل كسرعة القذف مثلا أصبحت قابلة للعلاج وبفترة زمنية قصيرة من خلال استخدام الأدوية الحديثة المناسبة لها كلجام والذي يعالج سرعة القذف لدى الرجال، مشيراً إلى أنه يعد الوحيد المعتمد لعلاج سرعة القذف وذلك لحصوله على التصنيف A من قبل “الجمعية الدولية للصحة الجنسية” في علاج القذف المبكر وتسجيله من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية ويعمل على تثبيط نقل مادة السيروتونين، مما يزيد من فترة الجماع قبل القذف، مشيرا إلى أهمية تنمية لغة الحوار بين الزوجين ومناقشة جميع المشاكل بكل شفافية من قبل الطرفين والأخذ بالاستشارة الطبية الصحيحة للحد من المشاكل الأسرية والتي تؤدي للانفصال في اغلب الأحيان.
وأوضح الدكتور بن صالح أن لغة الحوار هي أساس إدارة كل أشكال العلاقات الأسرية بنجاح قد يصل إلى 95 %، مبيناً من أبرز تلك الحوارات التي تعد محظورة بين كثير من الأزواج هي تلك المتعلقة بالحديث حول شكل العلاقة الجنسية وإشكالاتها حيث يرى الكثيرون أنها خط أحمر يمنعهم الخجل أو البيئة المحافظة من الحديث عنها وهذا ما يؤدي في غالبية الأحيان لانفصال الزوجين حيث بلغت حالات الطلاق في العام 2014 إلى 33954 حسب إحصاءات وزارة العدل أي ما يعادل 80 حالة طلاق في اليوم و3 حالات طلاق كل ساعة.
وأضاف أن كثير من المختصين يحملون الأزواج المسؤولية الأولى فيما يخص مشاكل المعاشرة الحميمة التي تساهم في ارتفاع أرقام الطلاق وإن لم يفصح الزوجين عنها، لأن الزوجة تلوذ بالخجل في غالب الأحيان ولا تستطيع أن تبوح لزوجها ببعض ما قد يعكر صفو تلك العلاقة خاصة إذا كانت تلك الإشكالات تتعلق بالزوج كضعف الانتصاب مثلاً أو سرعة القذف، موضحاً أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 40 % من الرجال حول العالم مصابون به لذلك يجد كثير من الرجال حرجاً من الاعتراف بمثل هذه الإشكالات أو البوح بها أو البحث عن علاج لها لأن ذلك كما يرى مختصون نفسيون يعود إلى التعامل مع الموضوع كقضية تمس الرجولة من الدرجة الأولى وعدم التعامل معه كمرض يجب الاعتراف به ومحاولة علاجه .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى