محليات

بيع بطاقات الاتصال مسبقة الدفع بـ «رقم الهوية»

صراحة – متابعات : لم يحد قرار هيئة الاتصالات السعودية بربط بطاقات الاتصال مسبقة الدفع برقم هوية المستخدم من التحايل والتلاعب على القرار واستخدامها من قبل أشخاص مجهولي الهوية، إذ يقوم بائعو بطاقات الاتصال المتجولون في المدينة المنورة وبعض محال الاتصالات ببيع بطاقات مسبقة الدفع مُجهزة برقم الهوية أو الإقامة التي تتبع للموزع غالباً إن لم تكن أرقاما وهمية.

وبدأ بيع تلك البطاقات منذ الفترة التي أعلن فيها القرار قبل تطبيقية ولكن زبائنها لم يكتشفوا أنهم وقعوا ضحية لعملية تلاعب بشرائهم بطاقة برقم هوية وهمي إلاّ بعد تطبيق القرار وإلزامهم بربطها ببطاقة الشحن، بينما كانت أرقام الهوية التي تحملها أغلب البطاقات المبيعة حالياً بعد تطبيق القرار صحيحة، وليتأكد الزبون من ذلك يطلب بائعها منه شراء بطاقة شحن رصيد وشحن البطاقة أمامه والتأكد من صلاحية استخدامها. عملية التلاعب تلك لم تقتصر على بطاقات شركة اتصالات محددة، بل إنها طالت جميع الشركات المشغلة للخدمة في المملكة، حيث

وذكر أحد العاملين في محل اتصالات ـ بحسب صحيفة “الاقتصادية” في عددها الصادر اليوم السبت ـ أن رقم الهوية الموجود على البطاقات مسبقة الدفع يتبع للموزع الذي يشتري – حسب قوله – نحو 50 ألف بطاقة ويجهل المستخدم الحقيقي لها، وحول إمكانية تعرضها للفصل المفاجئ قال “أنا أبيع لك شيئا مضمونا وبإمكانك شحن الرصيد في المحل للتأكد من صحة رقم الهوية”، وأشار إلى أنه يبيع بطاقة البيانات المسبقة الدفع للاتصال والإنترنت لإحدى شركات الاتصالات (15 ميجابايت) بمبلغ 150 ريالا، فيما يبيع بطاقات الاتصال للأرقام العادية بمبلغ 50 ريالاً، أما الأرقام المميزة فيبدأ سعرها من 300 ريال.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى