محليات

تجار الذهب بمكة يحذرون من شراء الذهب المغشوش

economy1.662146

صراحة – متابعات :

حذر تجار وباعة الذهب المعتمدون بمكة المكرمة الأهالي والزوار الراغبين في شراء الذهب من المغشوش، ومن عمليات النصب والتلاعب، خاصة عند غياب الدمغة المعتمدة الخاصة بالبائع عن سك المشغولات الذهبية، وكذلك من التلاعب في معيار نسبة الذهب الداخل في صناعة تلك المشغولات والحلي الذهبية، والتأكد من وزن الذهب عند وضعه على الميزان. مشيرين إلى أن سعر الذهب حالياً شهد ارتفاعا مع قيمة الأونصة الذهبية مقارنة بالعام الماضي، ورغم ذلك إلا أن نسبة المبيعات في ازدياد خاصة المشغولات الخاصة بالأطفال، والتي تعتبر الرائجة في البيع من أساور يدوية و”بناجر”، إضافة للمشغولات الخاصة بالأسرة مثل الأطقم الذهبية والهدايا التي يتم توزيعها كعيديات بين أفراد الأسر.
في البداية أكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالغني بيت الذهب والمجوهرات بمكة المكرمة المهندس عبدالغني صائغ أن الأيام الحالية من العيد تشهد حضوراً مميزاً في بيع الذهب والمجوهرات والألماس، مبيناً أن مجموعته تدعم فكرة “صنع بمكة”، حيثُ يتم عند تصنيع المشغولات الذهبية إضافة كلمة “صنع بمكة المكرمة” على المشغولات الذهبية التي يتم تصنيعها، مشيراً إلى أن الزبائن تنوعوا ما بين أهالي مكة المكرمة وزوارها من المعتمرين.
وعن سؤال المصادر حول الذهب المغشوش، كشف البائع بأحد محلات الذهب أحمد بكر، عن وجود تلاعب ونصب في بيع الذهب بشكل كبير، خاصة الذهب غير المعروف المصدر والذي يباع من قبل الباعة الدخلاء على المهنة، حيث يلجأ بعض ضعاف النفوس إلى الغش في سعر الجرام ومعياره، ولتلافي ذلك يجب على الزبائن التوجه للشراء من البيوت والمحلات المعروفة والتي تهتم باسمها وسمعتها وتحافظ على جودة المنتج ودقة العيار، مطالباً الزبائن التأكد من وجود دمغة البائع منقوشة على المجوهرات والمشغولات الذهبية، ومراقبة وزن الذهب أثناء وضعه على الميزان، والتأكد من معيار الذهب بحسب المعايير الدولية التي تضم 24، 21، 18، 14، والتي يقصد بها نسبة الذهب الداخل في عمليات تصنيع المشغولات، حيث إن عيار 24 قيراطا يعتبر ذهبا خالصا دون وجود أية إضافات أخرى لأي معدن، فيما يقصد بعيار21 قيراطا حيث تبلغ نسبة الذهب 87,50 من الذهب والباقي خليط من المعادن الأخرى لتعطي صلابة وقسوة للذهب، فيما تبلغ نسبة الذهب في عيار 18 قيراطا بمقدار75%، ولذلك تجد التلاعب والغش في صناعة الذهب من خلال وجود ورش للمشغولات الذهبية تبيع المنتجات الذهبية بدون رقابة.
وقال البائع متعب السليماني، إن تصنيع الذهب يتم من خلال مصانع معتمدة وتنتشر منتجاتها لتصل إلى خارج المملكة، خاصة المشغولات الذهبية اليدوية والآلية، خاصة التي تعتمد على مكائن متطورة في السك، مشيراً إلى قرب موعد افتتاح معهد خاص بتدريس وتعليم تجارة وبيع الذهب بمكة المكرمة خلال الأيام المقبلة، وستكون الدراسة عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة التي تتوافق مع القرارات المتعلقة بمحلات ومتاجر بيع الذهب من وزارتي العمل والتجارة والصناعة.
وزاد السليماني، “المعهد يهتم بتحليل الذهب والمجوهرات والتعامل مع الذهب والمجوهرات، وذلك من خلال الاتفاق مع كل من مجلس الذهب العالمي ومع شركة “GIe” الخاصة بتجارة الذهب، للحصول على التراخيص اللازمة ويمنح الشهادات والدبلوم لممارسة بيع الذهب والمجوهرات من الجنسين”، مبيناً أن قرار تأنيث محلات الذهب والمجوهرات مطلب مع وجود فرصة للرجال، خاصة أن ما نسبته 40 من الرجال يعدون مشترين بشكل دائم. ( الوطن )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى