محليات

تخصيص قسم باسم #المملكة في مركز #بومبيدو الفرنسي للفنون

صراحة – الرياض :  التقى صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، معالي وزيرة الثقافة لدى جمهورية فرنسا رشيدة داتي، وذلك خلال زيارة سموه إلى الجمهورية الفرنسية.
حضر اللقاء معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومعالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير بنت محمد العقل، ومعالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان إيف لودريان، ورئيس مركز بومبيدو للفنون والثقافة لوران لوبون.
وأعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا خلال اللقاء عن تخصيص قسم داخل المتحف عند إعادة افتتاح مركز بومبيدو يحمل اسم المملكة العربية السعودية تقديرًا لدعمها، على أن يتم تحديد تفاصيل هذا القسم بما يتوافق مع التصميم الجديد لمتحف المركز.
كما سيتم تنفيذ برنامج ثقافي وفني يمتد حتى عام 2030، يتضمن إطلاق برنامج بحثي حول الفنانين السعوديين، يستفيد من موارد مركز بومبيدو وخبراته الفنية، إلى جانب برامج مخصصة لتعريف الأجيال بتاريخ الفن، ومبادرات لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين المتخصصين في المجال الثقافي والفني.
وأشارت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى أن الاتفاقية تأتي امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين البلدين في المجالات الثقافية والإبداعية، التي أرسى دعائمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية؛ لتعزيز دور الثقافة كجسر للتواصل الدولي بما يحقق التنمية المستدامة.
وأوضحت الهيئة أنه بموجب الاتفاقية سيتم تخصيص تمويل بقيمة 50 مليون يورو لدعم مشروع “مركز بومبيدو 2030”، الذي يهدف إلى تجديد وتطوير المركز، وتعزيز مرافقه، وتوسيع برامجه التعليمية والفنية، بما يُرسّخ مكانته كمؤسسة ثقافية عالمية رائدة.
وتأتي اتفاقية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مع مركز بومبيدو ضمن إطار الشراكة السعودية – الفرنسية لتطوير متحف “الفن المعاصر” في العُلا، حيث شهدت الشراكة الثقافية بين البلدين نموًا متسارعًا خلال الأعوام الماضية.
وأعلنت الهيئة عن تنظيم معرض “أرضُنا” خلال مهرجان فنون العُلا في يناير 2026، والذي يعد أحد برامج ما قبل الافتتاح لمتحف الفن المعاصر، وذلك بالتعاون بين “فنون العُلا” ومركز بومبيدو والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، حيث سيتضمن أعمالًا فنية جديدة ويعزز الحوار بين الفنانين من مختلف دول العالم، إلى جانب برامج للمواهب والفنانين تتضمن ورش عمل وعروضًا فنية تثري المشهد الثقافي المتنامي في العُلا.
وأكدت الهيئة أن تعاونها الثقافي مع المؤسسات العالمية يجسّد التزام المملكة بتعزيز الثقافة والفنون كركيزة من ركائز التنمية الشاملة ضمن رؤية المملكة 2030، التي تُسهم في ترسيخ مكانة العُلا كمحور للإبداع العالمي، وتدعم توجهات الاقتصاد المعرفي وتشكل منصة للحوار الثقافي الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى