محليات

تدشين أعمال الدورة الثانية من “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة”

صراحة – الرياضافتتح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان اليوم، أعمال الدورة الثانية من “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت عنوان “المعرفة والاستكشاف: الفضاء والزمان والبشرية”، والذي يقام في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، بحضور ومُشاركة نخبة من المُفكِّرين والفلاسفة والعلماء.
وأوضح أن الدورة الثانية لـ”مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” تأتي استمراراً للنجاحات التي حققتها الدورة الأولى، والأفكار التي خرجت بها، ومن أجل المضي قدماً نحو المعرفة والاستكشاف، وخلق فضاء فلسفي موازٍ للفضاء الفيزيائي، تطرح فيه مفاهيم جديدة في منطقة مجهولة.
وأكد أن اختيار “المعرفة والاستكشاف: الفضاء والزمان والبشرية” موضوعاً رئيساً لهذا العام (2022م) يهدف إلى إنشاء نقطة التقاء بين العلوم والفلسفة، ولتتم الاستفادة من النتائج والمناقشات التي سيطرحها المؤتمر، لضمان تحقيق تأثير إيجابي على الإنسانية، مشيراً إلى أنه سيُقام، على هامش هذا المؤتمر، العديد من الفعّاليات المُصاحبة، التي تُغطّي مسارات متعدِّدة من المجال الفلسفي.
وفي مستهل المؤتمر، ألقى الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي، عضو مجلس إدارة الهيئة، الكلمة الافتتاحية التي رحّب فيها بالمشاركين من جميع أنحاء العالم، وقال إن المتحدثين في المؤتمر هم نخبة الفلاسفة في 19 دولة حول العالم، ومتنوعو الاهتمامات البحثية والتخصصات العلمية، تضاف إليهم مؤسسات دولية راسخة في توسيع أفق المعرفة.
وبين أن المؤتمر سيتناول على مدى ثلاثة أيام التقاطعات الأزلية والأبدية بين العلم والفلسفة، وأهمية هذه التقاطعات في مواجهة التحديات المعاصرة التي تزداد إلحاحاً يوماً بعد يوم.
وتلا ذلك انطلاق أولى أنشطة المؤتمر العلمية التي تتضمن 17 جلسة حوارية و12 محاضرة رئيسية وعامة و13 ورشة عمل منها 11 ورشة عمل مخصصة للأطفال من عمر 7 إلى 15 سنة، إضافة إلى أربع فعاليات مصاحبة، ومشاركات من كليات وجامعات من مختلف دول العالم .
ويُعدُّ “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” الأوّل من نوعه في المملكة، والذي تنظمه “هيئة الأدب والنشر والترجمة”، ويهدف إلى مناقشة القضايا الفلسفية المُعاصرة الأكثر إلحاحاً، وتسليط الضوء على دور الفلسفة ومُساعدتها في فهم العالم اليوم، وإيجاد مساحة حوار تناقش مُستجدات علم الفلسفة وتطبيقاته الحديثة، وتدعم المحتوى الفلسفي متعدِّد الأبعاد والآفاق، إضافة إلى بناء جسور تعاون بين المؤسسات الناشطة في مجال الفلسفة من مختلف دول العالم، والدفع بعجلة البحث العلمي والأكاديمي في المجال الفلسفي.

زر الذهاب إلى الأعلى