#ترمب يصل إلى مستشفى عسكري لإجراء فحص طبي

صراحة – وكالات: وصل دونالد ترامب إلى مستشفى عسكري بالقرب من واشنطن يوم الجمعة لإجراء ما وصفه مساعدوه بأنه فحص صحي روتيني سيجذب على الرغم من ذلك تدقيقًا وثيقًا حول حيوية الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 79 عامًا.
كان ترامب هو أكبر شخص يتولى الرئاسة الأمريكية عندما استعاد البيت الأبيض في يناير، وهو ثاني أكبر شخص على الإطلاق يخدم كرئيس للبلاد. وقد حافظ الرئيس الجمهوري في منصبه على جدول أعمال مكثف وشغف باللحوم الحمراء. ومن المقرر أن يسافر الأحد إلى الشرق الأوسط بعد التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومع ذلك، كانت صحة ترامب محط تركيز بعد عام من إسقاط الرئيس جو بايدن محاولته لإعادة الانتخاب في عام 2024 وسط تساؤلات حول لياقته للمنصب. كان ترامب قد أجرى مقارنة مع بايدن خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، مصوراً نفسه على أنه أصغر وأكثر لياقة.
وصل ترامب إلى المركز الطبي العسكري الوطني والتر ريد، وهو مستشفى في بيثيسدا بولاية ميريلاند لطالما خدم الرؤساء، لإجراء ما وصفه البيت الأبيض بأنه فحص سنوي روتيني، بالإضافة إلى لقاء وإلقاء كلمة مع القوات. وتأتي هذه الزيارة بعد ستة أشهر فقط من إجرائه فحصًا جسديًا شاملاً.
وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس: “جسدياً، أشعر أنني جيد جداً؛ وعقلياً، أشعر أنني جيد جداً”، مضيفاً أنها “زيارة نصف سنوية” للطبيب. “أحب أن أتفحص. دائماً مبكراً. كن مبكراً دائماً”. وجاء في مذكرة أصدرها البيت الأبيض بعد فحص أبريل أن طول ترامب 6 أقدام و 3 بوصات (190 سم) ووزنه 224 رطلاً (102 كجم) ولديه كوليسترول مرتفع تحت السيطرة الجيدة. وأشادت المذكرة بقوة ترامب ولعبة الغولف الخاصة به على حد سواء.
في يوليو، كشف البيت الأبيض أن ترامب كان يعاني من تورم في أسفل ساقيه وكدمات في يده اليمنى، بعد أن أظهرت صور الرئيس بأنه يعاني من تورم في الكاحلين ومكياج يغطي الجزء المصاب من يده. وقال طبيبه، الدكتور شون باربابيلا، في رسالة صدرت عن البيت الأبيض في ذلك الوقت إن الاختبارات أكدت أن مشكلة الساق كانت بسبب “قصور وريدي مزمن”، وهي حالة حميدة وشائعة، خاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً. وقال الطبيب إن الكدمات على يد ترامب تتسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرخوة ناتج عن المصافحة المتكررة واستخدام الأسبرين، الذي يتناوله ترامب كجزء من “نظام قياسي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
منذ ذلك الحين، قلل البيت الأبيض من المخاوف بشأن صحة ترامب، دون تحديد كيفية علاج مشكلة الساق. وفي عام 2020، خلال فترة ولايته الأولى، قدم البيت الأبيض تقييمات متضاربة وغامضة لصحة ترامب بعد إصابته بكوفيد-19.