جامعة جازان: لا صحة لعدم وجود دراسات جيولوجية في البناء

صراحه-متابعات: دحضت جامعة جازان ما نشر في بعض الصحف ووسائل الإعلام حول بناء الجامعة دون دراسات جيولوجية وأنها معرضة للزلازل، وتجاهلها لكود البناء. وبين الناطق الإعلامي في الجامعة الدكتور إبراهيم أبو هادي أن المدينة الجامعية مقاومة لزلزال بقوة ثماني درجات على مقياس ريختر، مبينا أن جميع مبانيها القائمة والجاري تنفيذها في المدينة خاضعة لاشتراطات كود البناء السعودي في مقاومة الزلازل كون منطقة جازان مصنفة ضمن النطاق الزلزالي، إلى جانب الالتزام بإجراء اختبارات التربة للتأكد من مقاومة الزلازل والعواصف.
وقال أبو هادي إنه وعلى الرغم من أن معظم مشاريع المدينة الجامعية تقام في مناطق متشابهة، ويتجاور بعضها، إذ لا يفصل بينها سوى عشرات الأمتار، ومع ذلك فإن اختبارات التربة تنفذ لكل موقع على حدة من مختبرات مختلفة ومحايدة، وعلى مرحلتين، قبل الترسية وبعدها؛ بهدف التأكد من تطبيق أعلى معايير واشتراطات السلامة للمنشأة، وتتم مراجعة وفحص نتائج اختبارات التربة من فريق مختص بالإدارة العامة للمشاريع بوزارة التعليم العالي.
وأكد أن جامعة جازان حريصة على إيضاح الحقائق بكل شفافية، وتستغرب في اللحظة ذاتها نشر بعض الصحف ووسائل الإعلام مواد صحفية، تناقش مدى سلامة المباني بعد الهزات الأرضية التي تعرضت لها المنطقة مؤخرا، دون أن تكلف نفسها العودة للجهات المختصة بالجامعة، لإيضاح رأيها وموقفها، وهو ما ترتب عليه تفاعل بعض الكتاب مع تلك الأخبار المنشورة المعتمدة على معلومات صادرة من طرف واحد، تفتقر للمعلومات والحقائق على أرض الواقع.
وأشار إلى أن برج الجامعة على سبيل المثال، وهو المبنى الأبرز والأعلى بالمدينة الجامعية، مقاوم للزلازل إلى ثماني درجات على مقياس ريختر، فضلا عن تنفيذ الجامعة جميع ملاحظات الدفاع المدني المتعلقة باشتراطات السلامة.
(عكاظ)