محليات

تشغيل جزئي لمشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام

0

 

صراحة-متابعات: أوضح مدير إدارة المشاريع المهندس سلطان القرشي في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنه تم التشغيل الجزئي لمبنى توسعة الشامية للدور الأرضي والأول والثاني مع تشغيل عدد من الأنظمة والخدمات التابعة له من تكييف وأنظمة صوتية وإضاءة ومشارب زمزم ومواضئ ودورات مياه وسلالم كهربائية إضافة إلى مصاعد ومنحدرات لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تشغيل أنفاق الخدمات التي تربط ساحات المسجد الحرام بالجهة الشمالية وتشغيل حوالى مئة دورة مياه بالإضافة إلى تزويد النفق بوحدات تهوية، وأنه تم تخصيص مسار مستقل في هذه الأنفاق لسيارات الخدمات والطوارئ بعرض 6.60م، وبعرض 9.40م للمشاة علما أن الطول الإجمالي للنفق يبلغ قرابة 1000م.وأبان القرشي أن الاستفادة من مشروع الملك عبدالله لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ستكون لكامل الأدوار من المرحلة الأولى والمرحلة الثانية مع توفير خزانات «استانلستيل» زمزم وتكييف مؤقت، وبهذا تكون حلقة الطواف مكتملة ومتصلة على مستوى جميع الأدوار بإذن الله تعالى.وأكد المهندس القرشي أنه جرى استكمال أعمال الإضاءة والتهوية للحلقة العلوية والسفلية للمطاف المؤقت مع انهاء جميع الأعمال اللازمة للجسور الرابطة بين مبنى المسجد الحرام وحلقتي المطاف المؤقت من الجهة الجنوبية والشرقية والغربية وذلك استعدادا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج عام 1435هـ وتوفير بيئة روحانية لهم لأداء مناسكهم بطمأنينة. ومن جهة أخرى فقد تم تجهيز وتشغيل دورات المياه الجديدة للنساء والرجال والواقعة بالجهة الجنوبية والغربية من ساحات المسجد الحرام مع توفير عدد من مشارب المياه على اسطح الدورات وعدد من المواضئ بالإضافة إلى الاستفادة من السلالم الكهربائية والمصاعد لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.من جهة أخرى، كشف مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله مهنا الطميح أن أبواب المسجد الحرام عن تشكيل لجنة متابعة الظواهر السلبية داخل المسجد الحرام، مبينا أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام هيأت 150 بابا، و3 مداخل جديدة جهة الفتح، وكذا عملت على تهيئة الجسر الرابط بين توسعة الملك عبدالله والدور الأول للمسجد الحرام، وقال: جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قرابة ألف موظف من خلال كوادر بشرية مؤهلة تعمل على تنظيم دخول وخروج الحجاج والمصلين إلى المسجد الحرام من خلال تنظيم العمل بين الموظفين.وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله مهنا الطميح أن أبواب المسجد الحرام تستقبل ضيوف الرحمن وقاصدي البيت العتيق، من خلال كوادر بشرية مؤهلة تتجاوز الألف بين موظف ومؤقت موسمي، يعملون على تنظيم دخول وخروج المصلين.وأضاف أن الإدارة تحرص على تنظيم العمل وتوزيعه بين منسوبيها بما يحقق المصلحة، ويدعم سبل التطوير وبمتابعة مستمرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتحديد احتياجات العمل من القوى العاملة والأجهزة اللازمة وزيادة عدد العاملين بما يتناسب مع عدد الأبواب والذي يبلغ 150 بابا. وأبان الطميح أنه تم تشكيل لجنة لمكافحة الظواهر السليبة داخل المسجد الحرام مثل انتشار أسلاك شواحن الجوالات، واتنشار الشنط حيث تتم مصادرتها إلى نهاية الموسم.وتطرق الطميح إلى أن من مهام الإدارة متابعة منسوبيها لمنع دخول ما يضر رواد المسجد الحرام ويؤدي إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام وكل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات. وأشار إلى العناية في تخصيص مداخل لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة وأبواب لدخول مصليات النساء، وزيادة عدد المرشدات على الأبواب لتولي ملاحظة دخول الزائرات. وأضاف أن أبواب المسجد الحرام زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.

 

عكاظ

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى