تعليم الدواسر : ” رؤية السعودية 2030 ” الوطن بأيدٍ أمينة .. وسلمان المحفز الأول

صراحة – وادى الدواسر : ثمَّن مسؤولون في إدارة التعليم بمحافظة وادي الدواسر وكافة منسوبي ومنسوبات الوسط التعليمي التابع لها ، اعتماد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – على رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠. وأكدوا أن تلك الرؤية ستسهم في تحفيز أهداف الوطن في القطاعات المختلفة ، وترسيخ مكانته كبيئة حاضنة للأمن والاستقرار ، مشيرين إلى أن استحداث هذه الرؤية من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لدعم منظومة مداخيل الوطن ومسيرة مستقبله ورفاهية شعبه ، سيسهم بلا شك في تسريع وتيرة تحول وطننا لواحد من أكثر المناطق حضارة سيشهد بها العالم ، بما ينسجم مع الاستراتيجية التي تسعى لها قيادة هذا الوطن الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – .
وتفصيلاً ، قال مدير التعليم الأستاذ صقر بن فهاد الصقر، إن اعتماد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – على رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، يشكل انتقالاً من استشراف المستقبل إلى صناعته ، وسيسهم في تعزيز مكانة هذا الوطن كمنصة إسلامية وعربية في الأمن والاستقرار ، وتحقيق استراتيجية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع ، بما يضمن تحقيق السعادة والرفاهية للجميع . وأضاف: ” إن هذه الرؤية هي قطاف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي أمر به قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – قبل اثني عشر شهراً ، الذي أعاد الرغبة في تحقيق الأهداف التنموية التي تسعى المملكة إلى تحقيقها ومواجهة التحديات في ذلك ” . وتابع الصقر : ” إن استشراف المملكة في مرحلة ما بعد النفط بات ضرورة ملحة في ظل التوجس من نضوبه ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع ، رؤية واضحة ونظرة ثاقبة تستشرف المستقبل وتساعد على رسم ملامح مرحلة جديدة عنوانها الإرادة والعمل والإنجاز ، فكما قال سموه : ” طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه ” . ولفت الصقر إلى أن اهتمام قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين بالتنمية الشاملة سيكون له عظيم الأثر ، ليس على مستوى الوطن فقط ، وإنما على مستوى الوطن العربي والإسلامي بشكل عام، فلطالما أكد – أيده الله – ” عازمون على مواصلة العمل الجاد لخدمة الإسلام وتحقيق الخير لشعبنا الوفي “.
بدوره ، أكد المساعد التعليمي ” بنين ” الأستاذ عايض بن مجلي آل مجلي ، أن إقرار مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي لرؤية المملكة 2030، يؤكد النظرة الشمولية بعيدة المدى لقيادة هذا الوطن ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – . وأشار إلى أن الوطن في توجهه الحديث عبر تلك الرؤية ” التحول الوطني ” ، أسهم إلى حد بعيد في تغيير المفهوم الفكري السائد لدى الناس ، والذي قيَّد فكر ونتاج الثروة بالنفط – فقط – على مدار سنين مضت ، وأكد دعم المنظومة الاقتصادية نحو تحولها من المستهلكة إلى جزء من آلية التنمية المستدامة الشاملة للوطن في حاضره ومستقبله .
ونوَّه المساعد المدرسي الأستاذ ناصر بن فهاد العشوان على أن رؤية المملكة 2030، تؤكد دعم منظور جديد يتوخى تنمية الموارد المساندة للمنظومة الاقتصادية ، ورفع قدراتها إلى مستويات غير مسبوقة ، وذلك تحقيقاً لمبدأ الشمولية التي تقوم على تحقيق الاحتياجات البشرية كلها ، وخصوصاً تلك العناصر التي تسهم في التقدم والرفاه كالعلوم والصناعة ، وسواها من المجالات الحيوية التي ستدعمها الرؤية الجديدة ، حتى تغدو مصدراً وجزءاً من مسيرة النجاح الشامل لوطننا . ولفت العشوان إلى أن الرؤية الجديدة مسهمة مستقبلياً في تسريع وتيرة الحضارة ، وترسيخ الوطن نحو مزيد من الأمن والاستقرار والتنمية .
كما ذكر المستشار التعليمي الأستاذ مبارك بن مسفر آل حميضان أن إعلان أفكار وبرامج ” التحول الوطني ” للمملكة جاءت لتعلن ولادة فجر جديد لها للأجيال القادمة ، سيكون عنوانه توظيف إمكانياتها وطاقاتها وثرواتها لمستقبلها ولمستقبل مواطنيها . ووصف آل حميضان قرار اعتماد الرؤية 2030 من قبل مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – ، بالقرار الحكيم وبعيد النظر الذي تزامن مع حاجة الوطن الماسة إلى فهم ومعالجة التحديات التي يمر بها .
وصف مدير مكتب التعليم في محافظة السليل الأستاذ خلف بن مفلح العمور خطوة إعلان رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تهدف إلى استشراف المستقبل وحالة الوطن اقتصادياً وتنموياً ، التي وجه بتنفيذها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله – ، بـ ” الهامة والمطلوبة ” ، مؤكداً أن وطننا عوّدنا المبادرات الطيبة التي تأتي في التوقيت المناسب .