محليات

“تعليم الجوف” يطلق برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي “تعزيز”

صراحة – فيصل القحطاني : أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارتي التوجيه والإرشاد للبنين والبنات برنامج المدارس المعززة للسلوك “تعزيز”.
وأوضح المساعد للشؤون التعليمية المكلف الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان إن الإدارة تسعى لتكون مدارسنا ذات بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي، ولتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة بأساليب علمية، وبث روح التنافس الشريف بين المدارس والإدارات التعليمية للوصول إلى التميز السلوكي، وتنمية قدرات ومهارات مرشدي الطلاب ومنظومة العمل التربوي لتنفيذ أساليب تعزيز السلوك وتقنياتها.
 من جانبها، أشارت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع إلى أهمية وجود مدارس متميزة في استخدام أساليب علمية لتعزيز السلوك الإيجابي، وتوفير نموذج يحتذى به للمدارس الداعمة للسلوك، لتنمية السلوك الايجابي ودعمه للطلاب بما يحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي لهم.
وبين مدير إدارة التوجيه والإرشاد “بنين” الأستاذ عبدالله بن صالح الملحق إن منظومة العمل في البرنامج تتكون من إدارة التوجيه والإرشاد “بين” و”بنات” كجهة رئيسة تعنى بالإعداد والتخطيط والتقويم والمتابعة، إضافة إلى عدد من الجهات المشاركة مثل إدارة الإشراف التربوي وإدارة التجهيزات المدرسية وإدارة النشاط الطلابي وإدارة التوعية الإسلامية وإدارة التدريب والابتعاث.
وقال الملحق إن البرنامج يأتي على عدة مراحل فالمرحلة الأولى هي مرحلة الإعداد والتخطيط وتبعها مرحلة التدريب والتأهيل والتوسع والانتشار، ثم المرحلة الثالثة وهي مرحلة تنفيذ البرنامج وفق الخطة التنفيذية المرفقة بالدليل الإجرائي، وفي ختامه تأتي مرحلة التقييم والتكريم.
وقالت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد “بنات” الأستاذة صباح بنت هليل الرويلي إن آلية تنفيذ برنامج “تعزيز” على مستوى إدارة التعليم تبدأ بالتخطيط للبرنامج من قبل إدارات التوجيه والإرشاد وتحديد الأهداف العامة والإجرائية للبرنامج والمشاركون في التنفيذ وشواهد التنفيذ، ثم تنفيذ دورات ولقاءات تنشيطية لمنظومة العمل والمتابعة والتقويم، وأخيراً مؤشرات الأداء لتحقق أهداف البرنامج وتكريم المدارس المتميزة في تنفيذ البرنامج.
وبينت الرويلي إن الأدوار التنفيذية للعاملين بالمدارس تقتصر على قائد المدرسة والمرشد الطلابي ورائد النشاط ومسؤول التوعية الإسلامية والمعلم، وعليهم جميعاً العمل على تفعيل الشراكة بين المدرسة والأسرة لضمان قيام الأسرة بدورها لإنجاح المشروع.
يذكر أن البرنامج يُعنى بدعم السلوك الإيجابي وتنميته من خلال بيئة محفزة وجاذبة، ترتكز على استخدام أساليب علمية لتعزيز السلوك الإيجابي لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالب.
زر الذهاب إلى الأعلى