المقالات

تقنية (الفار) VAR

تقنية ( VAR ) وجدت لرؤية الأخطاء بكل وضوح ومن ثم اتخاذ القرار الصحيح بكل مهنية عالية ومصداقية متناهية، تواجد تلك التقنية كان محل ترحيب عشاق الإنصاف والعدل، تقنية وجدت لإعطاء الحق لأصحابه وابطال الباطل باستمرار، ولكن للأسف هناك أيادي تعبث بتلك التقنية مما أوجدت لغط لا ينتهي وبناء على التباين في الحالات من مباراة إلى أخرى، برغم تشابه الأخطاء إلا  إن القرارات تختلف نظير  عدم إيضاح الأخطاء بنفس الجودة هنا وهناك، تلك الأيادي لأبد من بترها بأسرع قرار  حتى تكون تقنية ( VAR) تؤدي دورها بكل إنصاف وعدل لكافة الأندية دونما استثناء وبشكل واضح للعيان أمام الملأ ، وكفاية إلى هنا .

* هناك فترة توقف كفيلة لأي فريق يريد تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بأقصى سرعة بكل جدية متناهية والعكس تماما للأسف، يا هل ترى من سيستفيد الاستفادة المثلى من فترة التوقف القادمة.

* هناك لاعبون أجانب ومحليين لديهم استجابة عالية لكل التوجيهات والمتطلبات وبالتالي نراهم دائما في تصاعد إيجابي نظير المستويات الفنية العالية التي تقدم عبر الملاعب بكل جدية متناهية وحيوية فائقة ، وفي المقابل هناك لاعبون أجانب ومحليين كذلك لا حياة لمن تنادي للأسف لسوء استجابتهم وبالتالي تتكرر الأخطاء والسلبيات من هنا باتت الفائدة منهم  غير مجدية، لذا  من المفترض الاستغناء عنهم في أقصى سرعة وجلب بدلاء في قمة الجودة العالية لتكون المنظومة متكاملة لتنفيذ الاستراتيجية كما يجب وينبغي تماما، عمل جيد متكامل يؤدي إلى نتاج يتوافق مع الطموح والتطلع نظير البطولات والإنجازات بكل مسمياتها وغير ذلك لا يعتد به نهائيا   .

* أي جهاز فني عملاق متكامل متى تتضح بصمته كما يجب وينبغي تماما عندما تشاهد أفكار مميزة تنفذ في الملعب من خلال الطرق والأساليب المتنوعة المفيدة المرونة التي تتناسب مع كل الأحداث والمتغيرات باستمرار، وغير ذلك نرى التقليدية المملة والأخطاء المكررة والسلبيات المتزايدة ويكون النتاج خيبة وخسران للأسف.

* دوري روشن السعودي انتهى مبكرا وبات البطل معروفا، بالتالي التنافس والندية والإثارة على المركز الأول انتهت للأسف، الآن التنافس على المراكز الثاني والثالث وكذلك المراكز الأخيرة للهروب من شبح الهبوط، يا هل ترى نرى ونسمع عن عمل ضخم يقدم للعبة كرة القدم في العام الماضي وفي مقدمتها الدعم المتكافئ حتى نرى التنافس المتكافئ بدلا من مشاهدة تلك الفجوة الكبيرة بين الأول والبقية، كلنا أمل بأن نرى ونسمع كل ما ينفع ويفيد رياضتنا السعودية العالمية الزاهية باستمرار.

* مضايقة الجماهير عبر الملاعب في الغربية بالتحديد، كل مباراة في ملعب، مرة في الشرائع وتارة في الطائف وأخرى في ملعب عبد الله الفيصل ونادرا في الجوهرة، لماذا تلك المضايقات ونحن في زمن الاستثمار الذي رأس ماله الحضور الجماهيري في المدرجات بأعداد مهولة، ولكن ما يحدث من منغصات وعراقيل وعقبات لجماهير الاتحاد والأهلي من خلال نقل المباريات باستمرار لا يمت لذلك الاستثمار بصلة، طيب وبعدين …!!

* الإصابات في نادي الاتحاد السعودي المسؤول عنها بشكل مباشر المعد البدني والجهاز الطبي، بالتالي لأبد من اتخاذ قرارات جريئة باستبدالهم وإلا الإصابات لن تنتهي وسيبقى الاتحاد يعاني من الغيابات باستمرار.

* هناك أندية توفرت لها كل الاحتياجات العناصرية الضرورية ولكن للأسف هناك أمورة صغيرة اهدرت جهود كبيرة جبارة، الطامة الكبرى تتكرر بتلك الأندية نظير مكابرة فاضحة.

* أولئك الذين يستميتون في تقديم آراء مضللة مغالطة للحقيقة الماثلة بهدف عدم تعميم الفائدة بشكل متكافئ بين أندية (الاستحواذ )  حتى يستمر الخلل المخل والبون الشاسع للأسف، في المقابل أصحاب الآراء الموضوعية الهادفة الذين يقدمون كل مفيد وفق شواهد دامغة ماثلة للجميع، هم الذين من المفترض النظر بكل امعان مدقق من أجل المصلحة العامة هدف العقلاء النبلاء الكرام   .

 

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

الثلاثاء  19 مارس   2024 م

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )    

 

زر الذهاب إلى الأعلى