محليات

#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يشارك في جلسة عمل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

صراحة _ واس
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس ممثلا بمديرة إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بالمركز الدكتورة هناء عمر عبر الاتصال المرئي في جلسة عمل بعنوان: (إطلاق العنان لحلول التنمية في سياقات الأزمات؛ تبني النهج المرتكز على المناطق) على هامش أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشارك فيها الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا السيد سوديبتو موخرجي، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان السيدة سورايو بازوروكوفا، وأدار الجلسة أميتا جيل ومارينا لو جوديس من مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأبرزت الدكتورة هناء عمر في كلمة لها خلال الجلسة دور المملكة العربية السعودية ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة في تعزيز الصمود من خلال الاستجابة الإنسانية بما يعود على المجتمعات المحلية بالنفع من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية والأنشطة التي تعنى بتعزيز القدرات المحلية، مبينة أن الفجوة التمويلية تحتم على أصحاب المصلحة في الشأن الإنساني إيجاد حلول ومنها وضع أهداف بعيدة المدى يمكن تحقيقها من خلال استراتيجية تتضمن أهداف قصيرة ومتوسطة المدى مع مراعاة أهمية التدخلات السريعة والطارئة في الأزمات، منوهة بأن هذا الأمر يتطلب قراءة وتحليل دقيقة وشاملة للنطاق المراد تطبيق فيه النهج القائم على المناطق.
وتطرقت الدكتورة هناء عمر لأهمية تعزيز الشراكات مع كل من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بالشأن الإنساني ومراجعة الاحتياج الفعلي ومتابعة خطط الاستجابة الإنسانية لتصميم المشاريع الإنسانية بناء على الاحتياج، وكذلك أهمية توطين العمل الإنساني لضمان صمود المجتمعات وإيجاد نطاقات قادرة على مواجهة التحديات وتحمل العبء في حالات النزوح.
كما دعت لإشراك المجتمعات المحلية في تصميم التدخلات الإنسانية لتلبية الاحتياج بشكل فعال، وعلى سبيل المثال برنامج إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقا بالنزاع المسلح، وحيث أن هذا الانتهاك الجسيم منتشر في اليمن من قبل المليشيات فكان من الضروري وجود برنامج لإعادة إدماجهم وبإشراك المجتمع للتوعية من المخاطر وتدريب الأسر على المهن المتعارف عليها في نطاقهم لتوفير الحياة الكريمة بما يتناسب مع خصوصية المجتمع اليمني ونتائج المشروع تشير لأهمية إشراك المجتمع لضمان تحقيق النتائج واستدامتها.
وأكدت أهمية وجود تقييم إنساني فعلي مبني على المعلومات الدقيقة ليتم عكس النتائج على أرض الواقع، وبأهمية تنسيق المنظمات الأممية فيما بينها لتوحيد الجهود والمبادرات، حيث أن هناك مبادرات متعددة للأهداف طويلة المدى، ولكن لا توجد لديها استراتيجية واضحة تساهم في ايجاد جهود منسقة وتسهل على الدول المانحة تحديد المشاريع التي تساهم في التنمية على المدى البعيد.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى