توقيع مذكرة تعاون لدعم الدراسات المناخية المرتبطة بالمواقع التراثية

وقّعت هيئة التراث مذكرة تعاون مع المركز الوطني للأرصاد؛ بهدف تعزيز التكامل في مجال الدراسات المناخية والبيئية المرتبطة بالمواقع التراثية، ودعم الجهود العلمية التي تسهم في تحسين إدارتها وصونها في ظل المتغيرات البيئية والمناخية.
جاء ذلك على هامش مؤتمر التراث الرقمي الذي تنظمه هيئة التراث في الرياض، حيث مثّل الهيئة مدير إدارة التراث العالمي المهندس محمد الراجح، فيما مثّل المركز مدير عام الإدارة العامة لتطوير الأعمال المهندس أيمن شوري.
وتهدف المذكرة إلى إرساء إطار عمل للتعاون في تبادل المعرفة والدراسات المتعلقة بالعوامل الجوية وتأثيراتها في المواقع التراثية، بما يشمل التحليل والرصد ودعم المعايير العلمية لتقييم المخاطر المناخية والبيئية، إلى جانب توسيع مجالات التعاون في الورش المتخصصة والبرامج البحثية التي توظّف البيانات المناخية في رفع كفاءة إدارة مواقع التراث.
ويأتي هذا التعاون انسجامًا مع نهج هيئة التراث في اعتماد الأدوات البحثية والتقنية لفهم ديناميكيات البيئة المحيطة بالمواقع التراثية، وتعزيز القدرة على تقديم حلول مستدامة تدعم أعمال التوثيق والترميم والحفاظ على المواقع، بما يعكس قيمة التراث الثقافي بوصفه موردًا وطنيًا يتطلب حماية علمية من المتغيرات الطبيعية.
وتسهم الاتفاقية في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى حماية الإرث الثقافي وتفعيله، عبر شراكات وطنية تجعل من التراث عنصرًا فاعلًا في التنمية الثقافية، وتعزّز مكانته بوصفه أحد مكونات الهوية الوطنية التي تستحق الحماية والاستدامة.